اتيكيت مثير لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتيكيت مثير لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتيكيت مثير لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة

قوة الشخصية التي تتمناها المرأة
القاهرة - شيماء مكاوي

يؤكّد الباحثون أنّ، هناك عدة قواعد لا بد من مراعاتها حين يصار للحديث عن الشخصية القوية التي تتمنى كل امرأة أن تتمتع بها، وكل رجل أيضاً، فقوة الشخصية لا تعني بحال من الأحوال استخدام الفظاظة في التعامل مع الآخرين أو الحديث إليهم بنبرة استعلاء أو بأسلوب مفتعَل، لكنها تعني الحزم في القرارات الشخصية والتصرف بثقة وذوق في الوقت ذاته، بداية، يجدر بكِ ألا تُظهري جهداً كبيراً في اجتراح هذه الشخصية.

اجعليها عفوية الطابع، ومن خلال الأفعال لا الأقوال. لا تجاهري بإنجازاتكِ بل اجعليها تتحدث عنكِ بنفسها. لا تقعي في فخ الغرور ولا تبالغي في رسم صورة الذات. حاولي دوماً التبسّط والتعامل بأريحية برغم المنجزات الكبيرة التي حققتها.

الشخصية القوية هي شخصية مثقفة بالضرورة، لكن لا يعني هذا أنها شخصية ضليعة بكل جوانب الحياة. لا تدّعي ما ليس فيكِ وحاذري من التعامل باستعلاء مع الآخرين مهما شعرتِ أنهم أدنى منكِ ثقافة وعلماً ومستوى اجتماعي. وفي الوقت الذي تتحرّين فيه البساطة، لا تقعي في فخ التبسّط المفتعل الذي كثيراً ما يُعرّضك لمواقف محرجة لا سيما مع الجنس الآخر. كوني حازمة وحاسمة ولكن بطريقة سلسة لطيفة لا توحي بذلك، وتجنبي استخدام الألفاظ والمصطلحات الصعبة والمعقدة.

لا تقاطعي الآخرين أثناء حديثهم، وراعي استخدام نبرة معتدلة حين تتحدثين، أي لا هي صارخة في علوّها ولا منخفضة إلى درجة بالكاد تُسمَع، وحاولي دوماً أن تنظري في عينيّ محدّثكِ بطريقة عفوية وبسيطة أي من دون تحديق أو محاولة لإشاحة النظر كل حين؛ ذلك أن الأخيرة تحديداً توحي بعدم الثقة بالنفس أو مخافة انكشاف الكذب. تجنبي الخوض في أي حديث يجعلكِ في مأزق لاحقاً وحافظي على مبدأكِ الحيادي في تناول الأحداث والتعليق عليها، وتحديداً الفكرية والدينية والسياسية. كوني كريمة النفس، لكن لا تبالغي في هذا الكرم؛ لأنه يعطي انطباعاً بضعف الثقة بالذات والرغبة بالتغطية على هذا الضعف من خلال العطاء المبالغ فيه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت مثير لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة اتيكيت مثير لقوة الشخصية التي تتمناها المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya