أصول التقديم والتعارف في الـاتيكيت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصول التقديم والتعارف في الـ"اتيكيت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصول التقديم والتعارف في الـ

أصول التقديم والتعارف
القاهرة - شيماء مكاوي

الـ"اتيكيت، هو الأسلوب الراقي للـتعامل مع الآخرين، خصوصًا في مكان يتمُّ فيه التعارف بين أفراد. وعلى الرغم من أنَّ قواعد تقديم ذواتنا للآخرين حاليًّا لم تعد صارمة كما كانت من قبل، إلا أنه لا بدَّ من مراعاة  أصول الـ"اتيكيت"، في هذا المجال.

| من بين الصيغ المستخدمة في تقديم أفراد نعرفهم إلى بعضها البعض: "اسمح لي أن أقدَّم لك فلانًا" أو "سيِّدي الرئيس، اسمح لي أن أعرِّفك إلى فلان مدير عام شركة ...".

| لا يترتَّب على المرأة أن تنهض من مقعدها لتحيي الرجل أو المرأة، إلا إذا كان الأخير ملكًا أو حاكمًا أو سفيرًا أو فردًا من الأسرة المالكة أو رجل دين أو ضابطًا يرتدي بذلته الرسميَّة أو سيِّدة مُسنَّة.

| في حال كان الفرد يتمتَّع بلقب مدنيّ أو عسكريّ، فإنَّ اللقب يسبق الاسم عند التعريف به. أمَّا لناحية صاحب اللقب، فهو لا يعرِّف عن نفسه بذكر لقبه، حتَّى لو كان من العائلة المالكة، بل يكتفي بذكر اسمه بكلِّ تواضع.

| خلال المآدب الرسميَّة، يُستحسن أن يُعرِّف الفرد عن نفسه ببساطة إلى الجالسين بجواره، عندما يمدُّ يده للمصافحة.

| في حال وصول المدعو مُتأخِّرًا إلى حفل "كوكتيل"، وصاحب الدعوة سبق أن اختلط بالمدعوِّين، ينبغي عليه أن يسعى إلى تعريف نفسه إلى أحد المدعوين، ثمَّ يرجوه المساعدة في تحديد مكان وجود المضيف. ومن غير المستحبِّ أن يتطفَّل المرء على فردين/أفراد منهمكين في حديث ليقدِّم نفسه إلى أي منهما/منهم.

أصول التقديم والتعريف في الـ"اتيكيت":

| يُعرِّف الأصغر سنًّا نفسه إلى الأكبر سنًّا أو الأعلى مرتبة.

| يُقدِّم الرجل نفسه إلى المرأة، بصرف النظر عن سنِّ الأوّل.

| تُقدِّم الآنسة نفسها إلى السيِّدة المتزوّجة، باستثناء الحالة التي تكون فيها الآنسة ذات منزلة كبيرة.

| ينهض الرجل عن مقعده عند التعارف.

| يحقُّ للمرأة عدم الوقوف لمرأة أخرى بهدف السلام، إلا إذا كانت المرأة الثانية أكبر سنًّا أو صاحبة منصب عالٍ أو تحمل لقبًا أميريًّا.

| يُعرَّف عن السيِّدة بـ "فلانة حرم فلان".

| يُعرَّف عن الآنسة، باسمها واسم أبيها أو عائلتها "فلانة بنت فلان".

أًصول المصافحة

| يجب أن تتمَّ المصافحة من دون تكلّف، وفي هذا الإطار يُضغط على اليد بلطف، ثمَّ تترك الأخيرة بسهولة.

| يُفضَّل اختصار موقت المصافحة، مع تجنُّب هزِّ اليد أكثر من ثلاث مرَّات.

| يُستحسن تجنَّب المصافحة أثناء التدخين، إذ يدعو الــ"اتيكيت" إلى إطفاء السيجارة قبل المصافحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصول التقديم والتعارف في الـاتيكيت أصول التقديم والتعارف في الـاتيكيت



GMT 06:21 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار اتيكيت تناول السوشي في 8 خطوات فقط

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على قواعد الإتيكيت لكافة أنواع الرحلات

GMT 12:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طرق رائعة للتعامل مع مريضة سرطان الثدي

GMT 06:40 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحديث مع الآخرين للحفاظ على حضور مُميز

GMT 07:12 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على إتيكيت السير بالأحذية ذات "الكعب العالي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya