اتيكيت الإغتراب يفرض عليك معرفة لغة البلد وعادات أهله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتيكيت الإغتراب يفرض عليك معرفة لغة البلد وعادات أهله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتيكيت الإغتراب يفرض عليك معرفة لغة البلد وعادات أهله

اتيكيت الإغتراب
بيروت ـ المغرب اليوم

 الاغتراب  هو تجربة مرهقة اتيكيت الإغتراب بين الحنين إلى الوطن والتأقلم مع البلد الجديد لمن تدرس أو تعمل في بلد آخر غير بلدها الأم ، وكثيرات منا يقعن في مشاكل عديدة بسبب الإغتراب مثل اختلاف تقاليد وعادات وسلوكيات المجتمع في بلد الإغتراب. ولكن  لا تقلقي ستقدم لك  مجموعة نصائح يجب أن تضعيها بعين الإعتبار لاجتياز فترة إغترابك عن وطنك بسلام .

أولاً : قومي بالبحث الجيد والمُتقن عن البلد الذي تقصيدينه للدراسة أو للعمل ، بمعنى أنه يجب أن تعرفي ما هي لغة شعب هذا البلد ، وما هي سلوكياتهم اليومية وعاداتهم وتقاليدهم الحياتية ، وما هي ثقافاتهم العامة وفنهم المهتمين به ، وما هي وسائل الترفيه والتسلية لديهم ، كي لا تتوتري وتتفاجئي بما سترينه هناك .

ثانياً : تذكري دائماً أن الحنين إلى الوطن أمر طبيعي جداً فمن العادي أن تشعري بالإضطراب في أيام إغترابك الأولى، فعليك أن تعطي نفسك الوقت للتكيف والتعايش مع الوضع الجديد ، ولتعرفي كيفية التعامل مع من حولك من جيران وزملاء دراسة أو عمل ، فيجب ألا تستعجلي الأمور وتتسرعي في اتخاذ  قرار الرجوع إلى الوطن، ولكن قومي بممارسة هواياتك حتي تتكيفي مع البيئة المحيطة بك .
 
ثالثاً : قومي بالإستماع إلى الموسيقى أو ألفي أغنية أو قومي بالعزف على آلة موسيقية ، فالموسيقى جيدة للروح . أو قومي بقراءة مجلة معينة تحبينها أو كتاب ، أو اكتبي قصة أو مقالاً أو أي شيء تشعرين به.

رابعاً : عليك بممارسة اليوغا لأنها أكثر رياضة تساعدك على الإسترخاء والتخلص من الهموم والمتاعب اليومية والحياتية ، ولها أيضاً فوائد عديدة للجسم .

خامساً : قومي بمارسة الأعمال التطوعية فهذا يعطيك شعوراً جيداً حيال نفسك كما يبقيك مشغولة فلا يجعل للمل ثغرة لطرق بابك .إسمحي لنفسك القيام بعقد صداقات مع المحيطين بك في السكن من جيران ومع من يعمل معك ومع زملائك في االدراسة ، وتعرفي عليهم وبما يهتمون به ومارسي معهم هواياتهم .

سادساً : توقعي صدمة ثقافية شديدة تحدث لك بمجرد التعامل مع مجتمع البلدة التي تغتربين فيها لأنه بالطبع ثقافة وطنك الأم تختلف عن ثقافتهم ، ولكن عليك أن تتقبلي كل هذه الإختلافات وأن تتعاملي كمواطني هذا البلد حتى لا تكوني شخصا ينفُر منه الناس .

سابعاً وأخيراً : يجب أن تكوني صبورة على نفسك وعلى الآخرين وتأكدي أن تجربة الإغتراب تجربة مُربحة وغنية ومليئة بالإثارة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت الإغتراب يفرض عليك معرفة لغة البلد وعادات أهله اتيكيت الإغتراب يفرض عليك معرفة لغة البلد وعادات أهله



GMT 06:21 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار اتيكيت تناول السوشي في 8 خطوات فقط

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على قواعد الإتيكيت لكافة أنواع الرحلات

GMT 12:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طرق رائعة للتعامل مع مريضة سرطان الثدي

GMT 06:40 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحديث مع الآخرين للحفاظ على حضور مُميز

GMT 07:12 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على إتيكيت السير بالأحذية ذات "الكعب العالي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya