أصول الإتيكيت التي يجدر مراعاتها أثناء الانفصال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصول الإتيكيت التي يجدر مراعاتها أثناء الانفصال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصول الإتيكيت التي يجدر مراعاتها أثناء الانفصال

أصول إتيكيت الإنفصال
القاهرة - شيماء مكاوي

لا يعني الانفصال نهاية العلاقة الطيبة القائمة على الاحترام بين الشريكين، بل لا بد من عهد جديد تكون فيه العلاقة قائمة على المحافظة على العِشرة الطيبة التي جمعت الشريكين، لا سيما إن كان هنالك أطفال.

لا بد من مراعاة أصول الإتيكيت في هذه العلاقة الاجتماعية الحساسة؛ حتى لا تتحوّل لحالة عداء وتشنج اجتماعي تضر بصورة الطرفين وبنفسية الأطفال لاحقاً.

إليكِ أهم أصول الإتيكيت التي يجدر بكِ مراعاتها أثناء الانفصال وبعده.

إتيكيت الطلاق

- عند اتخاذ قرار الانفصال، يُفضّل ألا يصبح الأمر مشاعاً للآخرين؛ إذ لربما يتراجع أي منكما عن رأيه، كما أن إذاعة الأمر قد يؤدي لكثير من التشوّش لديكما.

- لا تتحدثي عن أسباب الطلاق إلا لمن تثقين بهم من المقرّبين؛ ذلك أن هذه خصوصيات يجدر مراعاتها؛ حتى لا تتضرّر صورتكما الاجتماعية.

- يُستحسن دوماً التحدّث بودّية عالية وعرض الصلح وتسوية الأمر بالوفاق، قبل التهديد باللجوء للقضاء والمحاكم. ويُستحسن كذلك تسوية الأمر بين الشريكين قبل إدخال الأهل والأصدقاء في دوامات التسوية والصلح.

إتيكيت الانفصال

- في ساحة المحكمة، عند التقاء الشريكين، يُفضّل ألا يكون هنالك تناحر علني ورفع للصوت وشجارات واستفزازات أو إفشاء للأسرار، بل يُفضّل أن يبقى إطار العلاقة قائماً على الاحترام مع المطالبة بالحقوق المالية والمستحقات.

- لا تأتي للمحكمة بملابس مبالغ بها من حيث الزينة والأناقة وكأنكِ تحضرين احتفالاً. ارتدي الملابس العملية والمحتشمة والأنيقة في آن من دون مبالغة أو إفراط. وكذلك الأمر في ما يتعلق بالمكياج وتسريحة الشعر ولونه.

- يُفضّل أن يبقى الأطفال بعيداً عن هذه الدوامة الحساسة. لذا، لا تبدأي بإذاعة الأسرار أمام أطفالكما أو اصطحابهم للمحكمة أو طلب أن يكون أحدهم شاهداً على أي شيء.

إتيكيت ما بعد الطلاق

- راعي أن تبقى العلاقة متخذة طابع الود والاحترام، وخصوصاً إن كان هنالك أطفال نتيجة الزواج. لا تبالغي في التودّد وبذات الوقت لا تكوني فجّة في تعاملكِ.

- لا تجترّي الذكريات الحزينة ولا حتى السعيدة؛ حتى تنأي بنفسكِ عن الألم والإحراج. لا تراجعي هذه الأمور بينكِ وبين الشريك السابق ولا حتى بينكِ وبين نفسكِ إن استطعتِ؛ حتى توفري عليكِ أعراض الألم الوجداني والعاطفي.

- عند تفريغ بيت الزوجية، كوني مترفعة عن صغائر الأمور. لا تقفي عند أغراض بخسة وتطالبي بها بطريقة إلحاحية. اجعلي الأمور تمشي باعتيادية، وإن كنتِ تشعرين أن هذه الخطوة قاسية عليكِ، فاستعيني بأحد المقرّبين ليتمّمها عنكِ.

- تجنبي نشر أي تفاصيل وجدانية أو كيدية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصرفي بترفّع عن هذه الأمور ولا تجعلي نفسكِ مادة دسمة للأقاويل والنميمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصول الإتيكيت التي يجدر مراعاتها أثناء الانفصال أصول الإتيكيت التي يجدر مراعاتها أثناء الانفصال



GMT 06:21 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار اتيكيت تناول السوشي في 8 خطوات فقط

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على قواعد الإتيكيت لكافة أنواع الرحلات

GMT 12:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طرق رائعة للتعامل مع مريضة سرطان الثدي

GMT 06:40 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحديث مع الآخرين للحفاظ على حضور مُميز

GMT 07:12 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على إتيكيت السير بالأحذية ذات "الكعب العالي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya