عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات

اتيكيت التعامل مع الخادمات
القاهره-المغرب اليوم

هناك أتيكيت خاص للتعامل مع الخادمات والذي يتمثل في: " ليس معنى إحسانكِ للخادمة وترفّقكِ بها أن تسقط الاعتبارات التي تملي ضرورة احترامها لكِ. تشكو نساء كثيرات من كون الخادمة باتت عبئًا نفسيًا أكثر من كونها معينًا، ولعل السبب الرئيس هو إسقاط الحواجز كافة، ما يجعل من تكليفها بأمر ما إحراجًا بحد ذاته. احرصي على الكياسة والعدالة، لكن في الوقت ذاته أبقي على مسافة جيدة بينكِ وبين الخادمة، تماماً كما هو حال مدرائكِ في العمل مع باقي الموظفين.

ولا تجعلي من الخادمات مادة لمجالسكِ. لا تتحدثي عن هفوات الخادمة وأخطائها وتقصيرها في عملها؛ إذ لن يقدمك هذا إلا في سياق سلبي، كما أن الحديث الذي قد يتناهى لسمع الخادمة سيضعكِ في موقف لا تحسدين عليه.

تذكّري أنه لا بد من تخصيص ساعات عمل معينة للخادمة؛ لئلا يصبح الأمر بعيدًا عن القواعد الإنسانية؛ إذ ليس من المعقول أن تعهدي للخادمة بالاستيقاظ من السابعة صباحًا وتستمري في الوقت ذاته بتكليفها بالمهام لما بعد الثامنة مساءً. اجعلي ساعات الدوام محدّدة.

اضمني لخادمتكِ مأكلًا وملبسًا كريمًا؛ لأن صورتها الجيدة من صورتكِ أنتِ، بالإضافة لكون هذه واحدة من أبسط القواعد الإنسانية حيال فئة مستضعفة كالخدم. لا بأس من إقرار زيّ رسمي لترتديه الخادمة في فترة العمل.

احرصي على تلقّي خادمتكِ العلاج الطبي اللازم في حال قالت لكِ إنها تعاني اعتلالاً ما، وتأكدي أيضاً من كونها تحرص على النظافة الشخصية. ساعديها من خلال تقديم المستحضرات لها وتذكيرها بضرورة الاستحمام يوميًا، لا يكن ذلك بقسوة، بل بقالب أقرب للنصح والسياق الصحي.

- مهما كانت درجة الاستفزاز أو التقصير، إياكِ والإهانة اللفظية أو الجسدية. استخدمي دوماً لغة الربح والخسارة تماماً كما يفعل المدراء مع موظفيهم. من يتأخر أو لا يقوم بعمله على أتمّ وجه قد يتعرّض لإنذار وخصم في الراتب. قولي هذا بطريقة لطيفة وليست عدوانية، لكن لا تنزلقي نحو الإهانات والإيذاء بأي شكل كان.

- ليس بالضرورة أن تصطحبي خادمتكِ معكِ أينما حللتِ؛ إذ سيبدو الأمر كما لو أنه افتعال ومباهاة اجتماعية. عوضاً عن هذا، اقصري خروجكِ معها في حدود الضروري، ومن دون أن تتعمّدي مناداتها وأمرها بطلبات أمام الآخرين، لا سيما إن كان هذا بطريقة حادة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات عدم التحدث عن الأخطاء من اتيكيت التعامل مع الخادمات



GMT 06:21 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار اتيكيت تناول السوشي في 8 خطوات فقط

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على قواعد الإتيكيت لكافة أنواع الرحلات

GMT 12:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طرق رائعة للتعامل مع مريضة سرطان الثدي

GMT 06:40 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحديث مع الآخرين للحفاظ على حضور مُميز

GMT 07:12 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على إتيكيت السير بالأحذية ذات "الكعب العالي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya