شيماء مرسي تكشف ضرورة تعليم فن الاتيكيت للأطفال لمواجهة السلبيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شيماء مرسي تكشف ضرورة تعليم فن "الاتيكيت" للأطفال لمواجهة السلبيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيماء مرسي تكشف ضرورة تعليم فن

خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، أنه يجب الاهتمام بتعليم الإتيكيت من أجل الارتقاء بالذوق العام، موضحة التأثير السلبي مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" على الشباب، وأهمية النشأة السليمة لمواجهته، فيما لفتت إلى دور الإعلام وتجاهل السلوكيات والمادة التي تقدم توعية للأطفال.

وقالت الخبيرة شيماء في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم"، "نبدأ أولا بالحديث عن "السوشيال ميديا" أو مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على الشباب، وهنا يأتي دور المنزل والتربية الراقية ونشأة هؤلاء الشباب سليمة، فإذا تمت بشكل سليم لن يتأثروا بسلبيات "السوشيال ميديا"، وإن حدث فقد يتأثروا قليلا ثم يعاودوا إلي نشأتهم السليمة مرة أخرى.

وأضافت شيماء "وعلى سبيل المثال ظهور نموذج مثل "حمو بيكا" وانسياق مجموعة وراؤه للأسف مع تحقيق نسبة مشاهده عالية له، ساعدت على انتشار هذه النماذج التي ساعدت بلا شك في انحدار الذوق العام، فبدلا من الاستماع إلي كوكب الشرق السيدة "أم كلثوم"، و"فيروز"، و "عبد الحليم حافظ" أصبحنا للأسف نستمع لهذه الاصوات التي لا تنتمي إلي الطرب بأي شكل من الأشكال".

وأشارت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي إلي أن هناك ثمة خطوات يجب اتباعها حتى لا يتأثر الجيل القادم بمواقع التواصل الاجتماعي، مما يساعد على النهوض بالذوق العام، قائلة "لابد أن نربي ابنائنا على الذوق في كل شئ، فعندما استمع إلى نوع من الموسيقى الراقية اجعل ابنائي يجلسون معي واتحدث معهم على أسباب اختياري لها، مع منع الأغاني التي بها كلمات غير راقية ولا تتناسب مع تربيتنا، والشيء ذاته بالنسبة للدراما أيضا والتي تؤثر بشكل كبير على الشباب وعلى الأطفال أيضا، فلابد أن اختار عمل درامي يتناسب مع أعمارهم".

وتطرقت الخبيرة خلال حديثها إلى دور الإعلام قائلة "للأسف الشديد الإعلام غير مهتم بالمادة التي تقدم توعية للأطفال، بعكس الماضي حيث كانت تنتشر العديد من البرامج والمسلسلات المقدمة بخاصة للطفل من أجل توعيته للخطأ والصواب، فعلى سبيل المثال مسلسل "هند والدكتور نعمان" كان يعرض في الماضي وقصته ومضمونه هادف، ولأن الان لا يوجد مثل هذه الأعمال، من الممكن أن أجعل أولادي يشاهدونها على الانترنت، وبالتالي استغل وجودهم على مواقع "السوشيال ميديا" بشكل سليم".

وأضافت "أما بالنسبة لإتيكيت التعامل فلابد أن يكون الاب والام على دراية به أيضا حتى يستطيع الطفل بسهوله تعلمه، ولابد أن اؤسس الطفل على مبادئه منذ الصغر فعلى سبيل المثال لابد ان يتعامل الوالدين برقي في المنزل فإذا قدم أحد للأخر شئ لابد أن يقول له "شكرا"، وإذا طلبت من إبني شئ علي أن أبدأ حديثي بكلمة "من فضلك" وإذا فعل الشئ المطلوب منه أشكره.

وأوضحت الخبيرة شيماء خلال حديثها "أما السلوكيات العامة فلابد أن أعلم الطفل كيف يتعامل مع عامل النظافة، وأن يعلم أن هذا العامل يقدم لي خدمة فعلي إحترامه، واناديه بـ "حضرتك" وأقول له "تفضل"، فإذا علمنا أولادنا الذوقيات العامة سيظهر لنا جيل نافع تربى على الذوق الراقي.

وأكدت "أيضا لا يمكن أن ننكر دور المدرسة واناشد وزير التربية والتعليم بضرورة وجود مادة لتعلم فن "الاتيكيت" من أجل الارتقاء بالذوق العام، ولا اقصد ان تكون مادة إلزاميه، ولكن مادة تعليمية للأطفال والشباب في مرحلة الثانوية العامة على الاخص، حتى يتعلمون كيف يتعاملون بشكل راقي، وطريقة التحدث الصحيحة، والجلوس، والوقوف، والانصات للغير، والتعامل بصفة لائقة مع الاخرين.

واختتمت الخبيرة شيماء حديثها بنصائح عدة "أخيرا حتى نرتقي لابد أن نركز أولا على البيت ودور الأب والأم معًا وطريقة تعاملهم معًا داخل المنزل لأن لها تأثير كبير، أيضا لابد أن يساعد الإعلام ومحتواه على الارتقاء بالذوق، وكذلك تعلم أصول التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المدارس، كل هذه الاشياء إن اجتمعت سنستطيع الارتقاء بالذوق العام في مصر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مرسي تكشف ضرورة تعليم فن الاتيكيت للأطفال لمواجهة السلبيات شيماء مرسي تكشف ضرورة تعليم فن الاتيكيت للأطفال لمواجهة السلبيات



GMT 18:29 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

أهم قواعد إتيكيت التعامل مع الآخرين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتيكيت التعارف بين الأشخاص

GMT 12:52 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتيكيت التعامل مع مريض سرطان الثدي

GMT 10:08 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قواعد الاتيكيت التي تتعلمها من والدتك

GMT 09:56 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتيكيت وقواعد تناول الكاتشاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya