تجنب إرسال الرسائل من إتيكيت إنهاء العلاقة العاطفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجنب إرسال الرسائل من إتيكيت إنهاء العلاقة العاطفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجنب إرسال الرسائل من إتيكيت إنهاء العلاقة العاطفية

إتيكيت إنهاء العلاقة العاطفية
القاهرة / شيماء مكاوي

على الرغم من صعوبة اتخاذ قرار الانفصال وتنفيذه، إلا أن لهذه العملية قواعد وأصول يجب احترامها، خصوصًا من ناحية تخفيف وطأة هذه الخطوة الصعبة على الشريك.

وهناك اتيكيت لإنهاء العلاقة العاطفية وهو"

- ضرورة تحديد موعد لمقابلة الشريك وإخباره بحاجتك إلى الحديث عن علاقتكما معًا، ومن الأفضل البحث عن مكان يتوافر فيه عنصر الخصوصية بدلًا من الأماكن العامة تجنبًا للإحراج.

- يجب عدم التهرب من الشريك لإيصال الرسالة برغبتك بالانفصال عنه، فبذلك تكونين لا تراعين مشاعر الحبيب على الإطلاق، فضلًا عن أن هذه الخطوة مهينة جدًا وتؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بثقته في نفسه، نظرًا لكون الشريك لم يحصل على تفسير منطقي وواضح لسبب اختفائك تمامًا، وبالتالي نفذي الأمر كما ينبغي حتى لا تتسبّبي بأضرار نفسية له لمدى الحياة، لن يكون من السهل أبدًا بالنسبة له تخطيها.

- عدم الانفصال عبر الرسائل النصية، لأنه عندما يتعلق الأمر بالانفصال، لا شيء يعد مقبولًا أقل من المقابلة والتفاعل وجهًا لوجه، بحيث لا يمكنك إطلاع شريكك على قرارك بمجرد رسالة نصية عابرة، فأنت على وشك الخروج من حياة شخص ما، ومهما حرصت على أن تكون صياغة رسالتك جيدة، فإنه سيبقى تصرفًا قاسيًا، إذا كنت اتخذت القرار، عليك أن تتحلّي بالشجاعة الكافية لمواجهة العواقب.

- أهمية المحافظة على أسرار الحبيب السابق، وعدم إفشائها مهما كان السبب، فذلك دليل على حسن الخلق لديك.

-  في حال كانت العلاقة العاطفية بين زميلين وانفصلا، يتوجب عليهما الاستمرار في حسن المعاملة والاحترام بينهما.

- لا يجوز أبداً، بهدف تبرير فشل العلاقة العاطفية، ذكر عيوب الطرف الأخر أو الحبيب السابق، فإنه ليس تصرفًا راقيًا على الاطلاق، خصوصًا أن لا أحد خاليًا من العيوب.

- عند فشل العلاقة العاطفية، قد يصاب الشريكان بحال من التوتر والاضطرابات النفسية، وبالتالي يجب ضبط النفس والسيطرة على تصرفاتكما وعدم التشهير بسمعة كل طرف من الطرفين، مهما كانت الظروف أو الأسباب.

-  يجب أن تتركي الحرية والخيار للشريك السابق ما إذا كان يريد ويرغب بالبقاء على اتصال معك، ناصحة بضرورة تجنّب ذكر هذه العبارة "من الأفضل أن نكون أصدقاء".

- أن أفضل الوسائل وأسهلها لإنهاء أي علاقة يجب أن يكون بكرامة واحترام للذات وللآخر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجنب إرسال الرسائل من إتيكيت إنهاء العلاقة العاطفية تجنب إرسال الرسائل من إتيكيت إنهاء العلاقة العاطفية



GMT 05:34 2020 الجمعة ,03 تموز / يوليو

7 أصول تحوّل العتاب إلى مصارحة

GMT 21:04 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

10 أصول للتصرّف مع العاملة المنزليّة

GMT 19:46 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

خبير إتيكيت توضح قواعد الاجتماعات الأون لاين

GMT 21:17 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف بين شخصين مع نادين ضاهر

GMT 20:12 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

قواعد اللباقة في حفلات الكوكتيل

GMT 14:22 2020 السبت ,16 أيار / مايو

الاقامه فى الفندق لها اصولها الخاصه

GMT 12:41 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

اتيكيت طلب الطعام فى المطعم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya