الرباط - المغرب اليوم
يجد الداخل إلى المحطة الطرقية في سيدي قاسم سواء من المسافرين أو من غيرهم، في استقباله وتحديدا أمام مكتب مدير المحطة، مجموعة من ممتهني لعبة القمار على الرصيف، بعضهم من ذوي السوابق العدلية.
وأضحى اجتماع ممتهني القمار في ساحة المحطة الطرقية أمرا مستساغا وعاديا كما لو أنه تحصيل حاصل، فلا أحد يستطيع الكلام معهم ولا حتى إشعار الجهات الأمنية بالموضوع، لاسيما وأن الأمر فيه تهديد لسلامة المواطنين، مع ما يرافق ذلك من عرقلة وتشويش واضح على حركة المسافرين، وتشويه بين لمرفق عمومي يفترض فيه أن يوفر الحد الأدنى لخدمات المواطنين.
كلام ناب، وشجارات متتالية غالبا ما تنتهي بها جلسات القمار داخل المحطة الطرقية في سيدي قاسم، وهو الأمر الذي على ما يبدوا تتطبع معه المسافرون وحتى مستخدمو المحطة، ولما لا حتى السلطات الأمنية.
ويبدوا أن ممتهني لعبة القمار داخل المحطة الطرقية في سيدي قاسم محظوظون للغاية، لأنهم لا يدفعون ضريبة الأرباح، ما يفوت على المجلس البلدي أرباحا مهمة وهو ما ينبغي التفطن له !!
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر