رئيس وزراء قطر مهمة الإبراهيمي انتهت بعد قتل 50 ألفًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس وزراء قطر: "مهمة الإبراهيمي انتهت بعد قتل 50 ألفًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس وزراء قطر:

الدوحة - كونا

اعتبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي في التوصل الى حل مع الحكومة السورية لمعالجة الأزمة انتهت بعد أن قتل النظام السوري أكثر من 50 ألفا من شعبه ودمر بلده.  واكد الشيخ حمد في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الليلة الماضية في ختام أعمال اجتماعي لجنة مبادرة السلام العربية واللجنة العربية المعنية بالوضع في سوريا أن الابراهيمي يجب أن يتوصل الى حل مع الولايات المتحدة وروسيا والصين حول كيفية عمل قرار واضح لمجلس الأمن لنقل السلطة الى الشعب السوري.  وقال "اننا لا نستطيع أن نضع المشكلة على عاتق الابراهيمي ولكن القضية هي أن هناك قطبين في مجلس الأمن لهما حق الفيتو ولم يتفقا على شيء ومهمة المبعوث المشترك هى كيفية التوصل الى حل مع الحكومة السورية والجامعة العربية ومع مجلس الأمن".  ورأى أن التوصل الى حل مع الحكومة السورية لمعالجة الأزمة أمر قد انتهى ولم يبق الان الا محاولة التوصل الى حل مع الولايات المتحدة وروسيا والصين حول كيفية عمل قرار واضح لمجلس الامن لنقل السلطة الى الشعب السوري.  وأضاف أنه تم اليوم عقد اجتماعين الأول بخصوص عملية السلام وشارك فيه الرئيس الفسطيني محمود عباس وصدر عنه بيان يضع طريقا لمرحلة ما بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.  وقال ان هذه المرحلة ستبدأ فورا من خلال اللجنة العربية في استكشاف كيفية القيام بعملية سلام جدية وذات معنى وذات جدول زمني للتوصول الى نتائج تحقق العدالة للشعب الفلسطيني.  وبين "أننا خرجنا باتفاق على الدعوة الى عقد مؤتمر للمانحين في باريس وتم التنسيق على أن تقوم بعض الدول العربية وفرنسا بالدعوة لعقد المؤتمر خلال الربع الأول من السنة المقبلة لدعم اعمار الأراضي المحتلة وبالذات التي دمرت في غزة".  واكد اهمية تلك الخطوة من جانب المجتمع الدولي لاسيما وأن أغلب المبالغ والالتزامات التي قررت في شرم الشيخ لم توف الدول بها.  واضاف انه تم خلال اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الحديث عن دور اللجنة الرباعية الدولية وعن الدور القانوني للدولة الفلسطينية الجديدة قائلا "نحن نعرف أنها ناقصة السيادة ولكن هناك دولة ويجب اشتراكها في المؤسسات الدولية الأخرى ولذلك هناك دراسة شاملة تعمل حول هذا الوضوع".  وحول الوضع في سوريا قال بن جاسم "ان الوضع تفاقم الى درجة لا يستطيع معها أن يتخيل انسان أن هناك قائدا لدولة يقبل بأن يجرى ما يجرى في شعبه بهذه الطريقة من دون أن يتخذ قرارا شجاعا بالتنحي والنزول عند رغبات الشعب السوري".  وأضاف ان اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالوضع في سوريا تطرق الى وحدة الشعب السوري والتطورات الأخيرة في عمل قيادة عسكرية سورية كما تحدث عن مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر يوم الأربعاء المقبل في مراكش وعن الاغاثة المستعجلة وأن تعمل منظمات الاغاثة العربية مع الجامعة العربية والدولية خطة لبداية الاغاثة بشكل مستعجل في سوريا.  وقال "تكلمنا ايضا عن ترتيبات عامة لاعادة الاعمار لما بعد انتهاء الأزمة والقتال في سوريا وتحدثنا عن مهة الابراهيمي ونحن نرى أن المهمة الآن أصبحت محددة حيث حددتها الظروف وما يجرى في سوريا على الأرض بأن تكون مهمة لنقل السلطة بطريقة واضحة للشعب تحت حكومة مؤقتة تكون كاملة الصلاحية".  وأشار الى نقاش يدور حاليا في جنيف بين روسيا والولايات المتحدة بوجود الابراهيمي معربا عن الامل بأن يتم التوصل الى حل ليقوم مجلس الأمن بمهامه في هذا الموضوع.  واكد "أن الوضع صعب ولكننا نعرف أيضا أنه بعد كل التضحيات التي تمت من الشعب السوري فان هذا الشعب لن يقبل الا بتغيير السلطة".  وردا على سؤال حول احتمالات استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية قال رئيس الوزراء القطري "أنا لا أستبعد استخدامهم لأي أسلحة في ظل الطريقة التي يقتل بها شعبهم".  وحول محادثات جنيف الأخيرة واحتمالات تحول الموقفين الروسي والصيني بشأن الوضع في سوريا قال بن جاسم "ان محادثات جنيف تمت بعد لقاء عقد بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرجي لافروف منذ أيام واتفقا على أن يكون هناك اجتماع بين كبار الموظفين في البلدين بمشاركة الابراهيمي وفي هذا السياق عقد الاجتماع أما بالنسبة للنتائج فلا أعلمها ولم تأتينا أية أنباء حولها".  واضاف "أن الوضع في سوريا يحتاج الى قرار من مجلس الأمن وقرار واضح لنقل السلطة وهذا ما نراه في العالم العربي والجامعة العربية ولذلك ليس من المفيد ابتداع سلسلة جديدة ونظام جديد للتعامل مع الموقف وتضييع الوقت ويجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الموضوع وأن تكون هناك آلية محددة بوقت محدد لنقل السلطة في سوريا".  وعن عملية السلام والمطلوب عربيا لانقاذها اكد رئيس الوزراء القطري "ان الظروف اختلفت في العالم العربي والشعب الاسرائيلي سيعي أنه لابد أن يقوم بعملية سلام أما بالنسبة لهذه الآليات فهي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة المنوط بها ذلك".  وشدد على على أن هناك وضعا عربيا مختلفا الان قائلا "رغم أننا استغرقنا 63 عاما لنقيم دولة ناقصة السيادة لكنني أعلم أن الظروف الآن مختلفة وستجعل من هذه العملية سريعة بشكل لم تشهده من قبل".  من جانبه قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي "ان الأخضر الابراهيمي يسعى منذ أكثر من شهر لعقد مثل هذا اللقاء بين روسيا والصين والهدف هو البناء على ما تقرر في اجتماع جنيف يوم ال30 من يونيو الماضي والذي أكد أمرين هما بدء المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة".  وحول ترتيبات ما بعد سقوط نظام بشار الأسد قال العربي"ان المجتمع الدولي والخمس الكبار متفقون على بدء المرحلة الانتقالية وهذا يعني أن النظام ينتهي أما الترتيبات فقد تعرضنا لها اليوم بالنقاش من جميع النواحي بما فيها النواحي الانسانية واعادة الاعمار".  واضاف "ان ما حدث في ال29 من نوفمبر الماضي الخاص بدولة فلسطين كان لابد أن يعتبر بداية جديدة حيث كان يجب أن يحدث منذ سنوات طويلة عندما قررت الجمعية العامة أن تنشيء دولة فلسطين لكن العملية تأخرت".  وأكد العربي "أن المطلوب الآن هو كيفية تحقيق قرار آخر وهو القرار رقم 242 والذي يقضي بانسحاب القوات المسلحة الاسرائيلية من الأراضي التي احتلتها عام 67 ".  ورأى أن ما يقوم به مجلس الأمن الآن هو عبارة عن ترك الملف كاملا في يد اللجنة الرباعية الدولية التي تعتبر قراراتها غير ملزمة مؤكدا ضرورة العمل على تنفيذ القرار الصادر عام 67.  وأشار الى أن لجنة مبادرة السلام العربية قررت في اجتماعها اليوم انشاء آلية مكونة من الرئيس والأمانة العامة للجامعة لبحث كيفية تنفيذ الالتزامات المالية التي تعهدت بها الدول العربية فيما يتعلق بشبكة الأمان المالية المطلوبة للسلطة الفلسطينية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء قطر مهمة الإبراهيمي انتهت بعد قتل 50 ألفًا رئيس وزراء قطر مهمة الإبراهيمي انتهت بعد قتل 50 ألفًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya