الكشف عن الوجه الجديد للحدود البريّة بين المغرب وإسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكشف عن الوجه الجديد للحدود البريّة بين المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن الوجه الجديد للحدود البريّة بين المغرب وإسبانيا

الشريط الحدودي الفاصل بين المدينة المحتلة سِبتة والداخل المغربي
مدريد ـ المغرب اليوم

زار وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، السبت، الشريط الحدودي الفاصل بين المدينة المحتلة سِبتة والداخل المغربي، وذلك بعد 10 أيام من الزيارة التي قام بها إلى الرباط برفقة الوفد الوزاري المرافق للملك الإسباني وعقليته إلى المملكة يومي 13 و14 من الشهر الجاري.

وكشف وزير الداخلية الإسباني خلال زيارة الشريط الحدودي الفاصل، عن المخطط الإسباني الجديد لـ"أنسنة الحدود" وجعلها "ذكية" بالاعتماد على التكنولوجية الحديثة، بدل القطع الحديدية الحادة الدموية التي تؤذي المهاجرين الذين يقتحمون السياجات الحديدة، مما يؤثر على صورة إسبانيا حقوقيا على المستوى الوطني والإقليم والدولي.

أقرأ أيضًا : وزيرا الداخلية والخارجية الإسبانيان يبدأن زيارة إلى المغرب لهذا السبب

وأكد الوزير الإسباني الذي زار الشريط الحدودي الممتد على طول 8 كيلومترات رسميا، أن نزع الأسلاك الشائكة الحادة من السياجين الحديديين المشيدين في الجانب الإسباني، قرار لا رجعة فيه، وأنه سيتم تطبيقه "في الأسابيع المقبلة"، مبرزا أن كل الشفرات الحادة المثبتة على رأس السياج سيتم استبدالها بقطع "غير دموية وغير مؤذية".

ومقابل نزع الأسلاك الشائكة والشفرات الحادة، سيتم الرَّفعُ من علوِ السياج الحديدي من ستة أمتار إلى ثمانية وإلى 10 أمتار في المناطق الحساسة التي تعرف أكثر وأكبر عمليات الاقتحام للسياجات من قبل مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن "تثبيت ثلاث مواد تجعل عملية تسلق السياجات صعبة"، وتسقيفها بـ"مواد أكثر أمنا وأقل خطورة"، ووصف الوزير المخطط الأمني الجديد في حدود سبتة بـ"الأمن ذي البعد الإنساني".

ورغم الحساسية التي تكتسيها زيارات المسؤولين الحكوميين الإسبان لسبتة التي يعدها المغاربة أرضا محتلة فإن الوزير أوضح أن "الهدف الرئيس من قدومه لسبتة هو دعم وشكر والاعتراف بعمل ومهنية الأجهزة الأمنية بسبتة، والذين يشتغلون أحيانا في ظروف صعبة ومعقدة"، وكانت الحكومة الإسبانية الحالية صادقت مؤخرا على توجيه 32.7 مليارات سنتيم في إطار مخطط تقوية وتحديث نظام حماية ومراقبة الحدود البرية الفاصلة بين الداخل المغربي والمدينتين المختلتين سبة ومليلية، وهو المخطط المذكورة تفاصيله أعلاه، إلى جانب اعتماد نظام الكشف عن الوجه في المعابر الحدودية البرية للمدينتين بدل النظام التقليدي القديم القائم على معاينة ومراقبة الوثائق الشخصية لمستعملي المعابر.

وعبر الوزير، كذلك، عن قلقله من الأوضاع الصعبة التي يعيشها المئات من القصر المغاربة غير المصحوبين في سبتة، مبينا أنه "منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يعمل مع نظيره المغربي عبدالوافي لفتيت، من أجل أن يعود هؤلاء القاصرون إلى عائلاتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار دوما مصلحة القاصر".

وتجنبا لأي سوء فهم من قبل المغرب للزيارة التي قام بها إلى سبتة، أشاد الوزير الإسباني بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل المغرب لمنع تدفقات المهاجرين، بحر أو برا، إلى إسبانيا، مشيرا، كذلك، إلى "التعاون الوثيق والثابت والمخلص للمغرب في مجالي محاربة الجريمة المنظمة والإرهاب".

وذكر أن "المغرب بلد شقيق وشريك وفي، والذي سأشكره دائما ودوما على الثقة والصدق والالتزام التي أبداها خلال الأشهر الثمانية الأخيرة (التي كنا فيها في السلطة)، رغم أنه يعاني أيضا من ضغط كبير في مجال الهجرة".

 وقد يهمك أيضاً :

وزير الداخلية الإسباني يؤكد نية بلاده في إزالة الأسلاك الشائكة عن سبتة

وزير الداخلية الإسباني يشيد بعلاقات التعاون الأمني الممتازة مع المغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الوجه الجديد للحدود البريّة بين المغرب وإسبانيا الكشف عن الوجه الجديد للحدود البريّة بين المغرب وإسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya