رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي

الحراك الشعبي بالجزائر
الجزائر ـ المغرب اليوم

حذَّر رئيس الحكومة الجزائرية الجزائريين، الخميس، من أن تتجه الأوضاع في البلاد إلى نفس المسار الذي أخذه الحراك الشعبي في سورية.

قال رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، خلال رده على تساؤلات نواب البرلمان الجزائري خلال مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة: "هكذا بدأت الأوضاع في سورية، بالسلمية والورد وانتهت بالدم"، مشيرا إلى أنه "لا يتعين أن تتكرر التجربة الأليمة التي شهدتها الجزائر في التسعينات".

واعتبر أويحيى أن الأطراف التي تقف وراء دعوات التظاهر ضد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لرفض ترشحه لولاية رئاسية خامسة، هي جهات حاقدة على بوتفليقة.

 أقرأ أيضًا : توقيف 10 صحافيين في الجزائر خلال تغطيتهم لمظاهرة ضد ترشح بوتفليقة

وأضاف أن "من يدعو إلى الحراك ضد الرئيس بوتفليقة حقود"، مشيرا إلى أن "الشعب ستكون له كل الحرية في الاختيار ما بين المترشحين، من بينهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة".

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط سلسلة من المسيرات الشعبية رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في انتخابات نيسان/ أبريل المقبل.

وذكر أويحيى أن "رئيس الدولة الذي أصيب بجلطة دماغية في 2013 ترشح في 2014 وانتخبه الشعب الجزائري لعهدة رئاسية جديدة"، مضيفا أن بيان السياسة العامة الذي قدمه أمام نواب المجلس الشعبي الوطني "سمح بعرض حصيلة الخمس سنوات الماضية".

وقال أويحيى إن الحكومة لها "هوية سياسية تسهر على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، ونحن كأعضاء في هذه الحكومة بمختلف العناوين السياسية، فخورون جدا بالعمل تحت قيادة الرئيس بوتفليقة".

وكشف أويحيى، عن حضور 400 مراقب أجنبي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الــ18 أبريل/ نيسان المقبل.

وأردف أويحيى أن حضور المراقبين "دليل على حرص الحكومة وأجهزة الدولة على ضمان شفافية الانتخابات الرئاسية"، وأوضح أن المراقبين الأجانب يمثلون الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة سيكونون حاضرين في الموعد الانتخابي المقبل".

وعرج أويحيى على الجدل الذي أثير بشأن مسألة أداء الصلاة داخل المؤسسات التربوية، ودعا أويحيى إلى حماية المدرسة من "التجاذبات السياسية والصراعات الاجتماعية"، مشددا على أهمية "حمايتهم من الاضطرابات والصراعات الاجتماعية من أجل السماح لهم بمتابعة مسارهم الدراسي ليكونوا في المستقبل قوة للجزائر وللإسلام"، واختتم: "الإسلام دين الدولة وكلنا مسلمون ما عدا أقلية صغيرة من الأديان السمحة الأخرى في هذا البلد"، مؤكدا أن الإسلام "لا يحتاج إلى فتوحات جديدة في الجزائر".

قد يهمك أيصًا:

توقّعات باستدعاء "الهيئة الانتخابية" استعدادًا للاستحقاق الرئاسي

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي رئيس وزراء الجزائر يُحذِّر من مصير سورية ويذكِّر بالتاريخ الدموي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 17:46 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

معطيات أمنية تطيح بمروجَي مخدرات في مراكش

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 17:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

هاتف هواوي الجديد لن يتضمن تطبيقات غوغل

GMT 15:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الشرطة الإسبانية توقف اللاعب المغربي بوفال

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 08:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مطابخ عصرية بألوان جريئة تلفت الأنظار

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya