عدو البوليساريو يقترب من القصر الرئاسي الموريتاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عدو البوليساريو" يقترب من القصر الرئاسي الموريتاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جبهة "البوليساريو"
موريتانيا - المغرب اليوم

أياما قليلة على موعد

يواصل المرشحون للانتخابات الرئاسية الموريتانية المقرر إجراؤها السبت المقبل، حشد أنصارهم من أجل مزاحمة الأوفر حظًا، محمد ولد الغزواني، وزير الدفاع السابق الحاكم الفعلي طيلة فترة مرض الرئيس ولد عبد العزيز، الذي أبدى تقربًا كبيرًا من المغرب عقب رفضه التعامل مع جبهة "البوليساريو"، ومطالبته بمراجعة منح سكان تندوف أوراق إقامة بموريتانيا.

ويعد ولد الغزواني أقرب المرشحين تقديرا للموقف المغربي من قضية الصحراء، وله علاقات جيدة مع الرباط حيث تلقى دراسته بداية قبل أن يتوجه نحو مملكة الأردن لمواصلة تكوينه؛ لكن قربه من العقيدة العسكرية قد يجعله متذبذب الأفهام، خصوصا وأن تواصله قائم مع كبار الجنرالات الجزائريين باعتباره أحد راسمي خطط القضاء على الإرهاب بموريتانيا.

ووضع كل من حاميدو بابا ومحمد ولد الغزواني ومحمد ولد مولود ومحمد الأمين ولد المترجي وبيرام ولد الداه ولد اعبيد ترشيحاتهم بشكل رسمي. وفيما تبقى مواقف موريتانيا متباينة بخصوص جبهة البوليساريو، يظل حزب التحالف الشعبي التقدمي أخطر منغصات العلاقة بين البلدين، على اعتبار علاقاته القوية بجبهة البوليساريو، وتصريحه غير ما مرة بأن قضية الصحراء هي ضمن أولوياته الرئاسية.

وفي هذا الصدد، قال أحمد يانة، محلل سياسي موريتاني، إن "حظوظ فوز ولد الغزواني وافرة، على اعتبار أنه المرشح الوحيد الذي زار جميع الولايات الموريتانية"، مشيرا إلى أن "الشارع المحلي سيزكيه بنسبة تقارب 90 في المائة، فهناك نوع من الاجماع الوطني حوله لعدة اعتبارات مرتبطة بوزنه السياسي، وأقرب منافسيه يبقى هو المرشح محمد البكار".

وأضاف يانة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "ولد الغزواني سيواجه مشاكل في ولايتين فقط هما الجنوب والضفة، أما 12 ولاية والعاصمة نواكشوط فمن المرتقب أن يفوز بها"، لافتا إلى كون تصويت الموريتانيين مرتبط بشكل كبير بعنصر القرابة العائلية والجغرافية، حيث يفضل الناخبون من يعرفونه على الاطلاع على تفاصيل برنامج كل مرشح.

وأشار المحلل الموريتاني إلى أن "الجميع تابع موقف ولد الغزواني، المرشح الأوفر حظا الذي له علاقات جيدة مع المغرب، من جبهة البوليساريو، والذي سيدفع بهذه العلاقات إلى الأمام"، مبرزا أن "بقية المرشحين تبقى علاقاتهم بالمغرب تتراوح بين الجيدة والمستقلة، حيث لا وجود لمن يكن للمغرب مشاعر العداء"، معتبرا أن "حظوظهم ضعيفة إلى منعدمة، ومن المنتظر أن يلتحقوا بحملات الفائزين في الأدوار الأولى مستقبلا".

قد يهمك أيضا :  

ترامب يأمر بقطع المساعدات المالية لدول السلفادور وهندوراس وجواتيمالا

مونية تمثّل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس السلفادور

   
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدو البوليساريو يقترب من القصر الرئاسي الموريتاني عدو البوليساريو يقترب من القصر الرئاسي الموريتاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya