عصيد يٌعيد فتح قضية برلماني البيجيدي والحسناوات البلجيكيات بتدوينة مثيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عصيد يٌعيد فتح قضية برلماني "البيجيدي" والحسناوات البلجيكيات بتدوينة مثيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصيد يٌعيد فتح قضية برلماني

الباحث في الثقافة الأمازيغية أحمد عصيد
الرباط-المغرب اليوم

علق الناشط الحقوقي والباحث في الثقافة الأمازيغية أحمد عصيد على قضية اتهام البرلماني البيجيدي علي العسري، للمتطوعات البلجيكيات بنشر العري والتغريب، بناء على ظهورهن بملابس قصيرة أثناء قيامهن بتبليط مسلك بدوار بإقليم تارودانت.

وقال عصيد في تدوينة فيسبوكية الثلاثاء تحت عنوان "من يصوت على المنافقين مبدأه الأسمى هو النفاق والكذب": "هل صحيح أن عضو البرلمان التابع لحزب العدالة والتنمية، والذي اعتبر أن لباس الفتيات البلجيكيات "مؤامرة" مقصودة ضد "ثوابت الأمة"، يرأس منظمة صداقة مغربية كندية، وأنه كان بصدد محاولة الحصول لبناته على الجنسية الكندية ؟".

وتابع : "إذا كان هذا صحيحا فسيكون دليلا آخر يثبت أننا أحط بلد في العالم من حيث القيم والأخلاق، بعد أن وضعتنا دراسات دولية في الرتبة الأولى في الغش وانعدام النزاهة،  الأولى نشرت في مجلة Nature سنة 2017  والثانية في مجلة Sciences سنة 2019".

وختم عصيد تدوينته بالقول : "إن الشعب الذي  يصوت على شخص كهذا وأمثاله لا يمكن إلا أن يكون غارقا في الشعوذة والكذب والنفاق. فكما تكونوا يول عليكم".

واعتذر العسري في تدوينة على حسابه على فيسبوك، مشيرا إلى أن موقفه قد أسيء فهمه، حيق قال موضحا: "بمناسبة الضجة المفتعلة على تدوينة عادية من مواطن حر قبل أي شيء آخر، يحترم الآخر كإنسان بغض النظر عن أي اعتبار، وأمقت التطرف بكل صوره وأشكاله، وهو ما تشهد عليه سيرتي الشخصية والمهنية والسياسية".

وأضاف: "رغم تأكيدي مجددا على أن مضمون تدوينتي بريئ تماما، ومجرد ملاحظات وتساؤلات مشروعة، فإني وبأخلاق من هم قدوة لي في الشرف، ومن كل التيارات الفكرية الوطنية النزيهة والموضوعية، أعتذر".

قد يهمك ايضا:

مفتي مصري يبيح الإفطار في رمضان و يحلل الخمر

حقوقيون ومفكرون يقرّون بهيمنة الخطاب الذكوري على المرأة في الواقع

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يٌعيد فتح قضية برلماني البيجيدي والحسناوات البلجيكيات بتدوينة مثيرة عصيد يٌعيد فتح قضية برلماني البيجيدي والحسناوات البلجيكيات بتدوينة مثيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya