التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني

الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد
الرباط - المغرب اليوم

دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط الشكاية التي وضعتها عائلة الطالب اليساري الراحل بنعيسى آيت الجيد والمحاميان لحبيب حاجي ومحمد الهيني، والتي تتهم أحمد الريسوني بالمشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، باعتباره رئيسا سابقا لرابطة المستقبل الإسلامي التي انتمى إليها عبد العالي حامي الدين المتابع جنائيا بتهمة "المساهمة في القتل العمد" في ملف بنعيسى.

وأحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس الشكاية ضد القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على الفرقة الوطنية لتباشر التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه بـ"الإشراف على تنفيذ مخطط اغتيال بنعيسى".

وقال المحامي لحبيب حاجي إن الفرقة الوطنية في الدار البيضاء استمعت إليه الثلاثاء، بصفته رئيس مؤسسة آيت الجيد للحياة ومناهضة العنف، التي قدمت الشكاية التي تربط اسم الريسوني بقضية مقتل الطالب اليساري في تسعينات القرن الماضي.

وأضاف المحامي حاجي أن الفرقة الوطنية ستستمع يوم الخميس إلى زميله محمد الهيني، عن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، التي وضعت أيضا شكاية حول الموضوع نفسه.

وكان المحاميان الحبيب حاجي ومحمد الهيني وضعا هذه الشكاية ضد أحمد الريسوني باعتبار أنه كان رئيساً لرابطة المستقبل الإسلامي، التنظيم الذي كان ينتمي إليه الفصيل الطلابي "فعاليات طلابية"، الذي كان ينشط فيه عبد العالي حامي الدين خلال دراسته الجامعية.

وأوضح حاجي، في تصريح إعلامي، أنه خلال مثوله أمام الفرقة الوطنية أكد ما تضمنته الشكاية من اتهامات في حق الريسوني، بالإضافة إلى إشارته إلى أن "حامي الدين لم يكن بإمكانه أن يقوم بالاغتيال السياسي في حق بنعيسى أو ينسق مع فصيل طلابي آخر ينتمي إلى جماعة العدل والإحسان وفصائل إسلامية أخرى متورطة في الجريمة النكراء، لولا وجود تنظيم إسلامي كبير".

وتقول الشكاية  إن "الريسوني يعتبر بهذه العلاقة التنظيمية رئيساً تنظيمياً مباشراً للمتهم المساهم حامي الدين، وهو الذي أعطاه أوامر المساهمة مع باقي عصابة الاغتيال المشكلة من عدة فصائل، من بينها فصيل رابطة المستقبل الإسلامي، وفصيل جماعة العدل والإحسان الذي أدين سابقاً أحد المنتمين إليه من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد".

وأضاف المحامي ذاته: "حامي الدين لم يكن ناشطا شاردا بل كان منتظما في تنظيم إسلامي ويتلقى التعليمات من رؤسائه، وهذا ثابت في شهادة أحمد الريسوني التي يقر فيها بأن حامي الدين كان ناشطا في فعاليات طلابية المنتمية إلى رابطة المستقبل الإسلامي التي أرأسها". وزاد حاجي أن هذه الشهادة منصوص عليها في المقرر التحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة.

واعتبرت الشكاية أيضاً أن "تمكين المتهم حامي الدين من الشهادة المستعملة في طلب التعويض من هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2005 دليل راسخ على هذه العلاقة الرئاسية، وعلى المشاركة، وعلى استمرار تبني المشتكى به أحمد الريسوني للجناية المرتكبة من طرف مرؤوسه إلى حدود 2005".

ويرتقب أن تستمع الفرقة الوطنية بالدار البيضاء إلى القيادي "الإخواني" أحمد الريسوني باعتباره مشتكى به بعد انتهاء مسطرة الاستماع إلى المشتكين.

قد يهمك ايضا:

مؤسسة "أيت الجيد بنعيسى" تستعد لرفع دعوى قضائية ضد حامي الدين

حقيقة تخلّي الصحافي حميد المهداوي عن محاميْه حاجي والهيني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني التحقيقات الأمنية في مقتل الطالب آيت الجيد تمتد إلى الريسوني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف

GMT 11:22 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سمو أمير الكويت والرئيس العراقي يعقدان جلسة مباحثات رسيمة

GMT 00:38 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 06:43 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

سحب منخفضة خلال النهارفي أنحاء المملكة المغربية

GMT 19:23 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

8 فوائد لقشر المانجو مذهلة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya