حراك الجزائر يرفض الحوار بإشراف رموز النظام ويتوعد بمسيرات أضخم في أيلول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حراك" الجزائر يرفض الحوار بإشراف رموز النظام ويتوعد بمسيرات أضخم في أيلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قوات الأمن الجزائرية تمنع المتظاهرين العسكريين من الوصول للعاصمة
الرباط-المغرب اليوم

تجددت مسيرات الحراك الشعبي الجزائري، الجمعة الـ 26 بالعاصمة ومدن عدة، للمطالبة برحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ورفضًا لأي حوار أو انتخابات مع ما وصفوه "العصابات".

ورصد مراسل الأناضول خروج الآلاف بالجزائر العاصمة في مسيرة عقب صلاة الجمعة، انطلقت من ساحة أول ماي.

وسار المتظاهرون على طول شارع "حسيبة بن بوعلي" الشهير بقلب العاصمة، وصولًا إلى ساحة البريد المركزي وموريس أودان، لينضموا لمتظاهرين تجمعوا قبل صلاة الجمعة.

وردد المتظاهرون شعارات رافضة لأي حوار أو انتخابات في ظل استمرار بقايا رموز نظام بوتفليقة في الحكم.

وطالب المشاركون في المسيرة برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.

وردد المتظهرون "بن صالح…بدوي…حكومة ديغاج"، وهي عبارة معناها ارحلوا.

كما هتف المتظاهرون بعبارات "دولة مدنية وليست عسكرية" و"لا حوار ولا انتخابات مع العصابات".

وهتف آخرون مطالبين بـ"حوار حقيقي وجاد يقود نحو رحيل رموز نظام الرئيس المستقيل وتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة".

كما توعد المتظاهرون بمسيرات أضخم وأكبر بحلول شهر أيلول/سبتمبر، بعد انقضاء عطلة الصيف وعودة الموظفين إلى عملهم وأيضًا التلاميذ إلى المدارس والطلبة إلى الجامعات.

ولوحظ انتشار مكثف لعناصر ومركبات الشرطة الجزائرية في أهم ساحات وشوارع العاصمة دون تسجيل حوادث أو مواجهات مع المتظاهرين.

وكعادتها فرضت قوات الأمن الجزائرية رقابة مشددة على كمداخل العاصمة الشرقية والغربية والجنوبية، من خلال نقاط مراقبة لعناصر الدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع) وأخرى للشرطة، نجم عنها زحمة سير خانقة.

وأظهرت صورًا وفيديوهات نشرها نشطاء على المنصات الاجتماعية خروج مسيرات بأعداد متظاهرين أقل، في مدن جيجل وقسنطينة شرقي البلاد، ووهران (غرب) إضافة لبجاية والبويرة وتيزي وزو بمنطقة القبائل (وسط).

تعيش الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي على وقع مسيرات شعبية، دفعت ببوتفليقة للتنحي مطلع نيسان/أبريل، وتم سجن أبرز وجوه نظامه على غرار رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال على خلفية قضايا فساد.

ومنذ أيام باشر فريق الحوار والوساطة الذي أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية، جولات حوار مع فعاليات من الحراك الشعبي في إطار جهود الخروج من الأزمة والتوجه نحو تنظيم انتخابات رئاسية تشرف عليها وتنظمها وتراقبها لجنة مستقلة.

قد يهمك ايضا:

خروج آلاف المتظاهرين الجزائريين في الجمعة الـ22 مُطالبين بـ"التغيير الحقيقي"

إطلاق مبادرة لإقناع السياسيين بإصلاح ذات البين بين المغرب والجزائر

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك الجزائر يرفض الحوار بإشراف رموز النظام ويتوعد بمسيرات أضخم في أيلول حراك الجزائر يرفض الحوار بإشراف رموز النظام ويتوعد بمسيرات أضخم في أيلول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya