ناصر الزفزافي يعلن عن 4 شروط لحل أزمة الريف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناصر الزفزافي يعلن عن 4 شروط لحل أزمة الريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر الزفزافي يعلن عن 4 شروط لحل أزمة الريف

زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي
الرباط ـ المغرب اليوم

خرج زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي برسالة جديدة، اختار لها كعنوان "لا للبلاغات السياسية المنظوية تحت لواء الدكاكين السياسية"، حيث ضمنها أربعة شروط لحل أزمة الريف، أولها اطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك بالريف، و اسقاط المتابعات في حق ريفيي و ريفيات الداخل و الخارج، اضافة الى تحقيق مطالب ساكنة الريف، ثم مساءلة ومتابعة ومحاكمة كل من تورط في الانتهاكات والخروقات والجرائم التي تعرض لها الريف. 

وفي ما يلي نص الرسالة التي نشرها والده أحمد الزفزافي على حسابه الفايسبوكي: 

إن بعض الأطراف المشهود لها بالانتهازية و الملعونة في الذاكرة الريفية و المرهونة بالتبعية و الخنوع لمطامعها الذاتية تحاول الركوب على الحراك الشعبي تحت يافطات مشبوهة ساعية بذلك الى إيهام الرأي العام الى جدوى وجودها محاولة بذلك تكرار سيناريو 2004 (زلزال الحسيمة ) حين تم تكليف ما كان يسمى بالفريق المدني المتعدد الاختصاصات [الاختلاسات] لاعادة إعمار (إقبار) الحسيمة و هو ما دفعني الى تحذيركم ايها الاحرار ايتها الحرائر من الخطوات التي يقدم عليها هؤلاء من شيوخ و مريدي الدكاكين السياسية في الايام الاخيرة ، و التي تروم الى إذلال و تركيع الريف و اخماد حركيته ، و للإشارة فإن الواقفين وراء هذه التحركات المشبوهة من الخوزوماشوقيين سبق و أن أشرت إليهم في محطات سابقة و كشفت عن ارتباطاتهم الوثيقة بالمخزن و ألاعيبه و أبرزت الدور الخبيث الذي يقومون به وراء الستار متخفين في جلاليب النضال و الأصل أنهم ليسوا إلا بلغات سياسية يلبسها اسيادهم للمرور عبرها الى مطامعهم . 

أقرأ أيضًا : الزفزافي يوجه رسالة للمحتجين في الجزائر ضد بوتفليقة

و بناء على هذا الاساس و باعتباري ناشطا في حراك الريف الشعبي فإنني لن أشارك الحوار مع أية جهة تقوم بمبادرات مشبوهة او ملغومة كما لا يمكنني السماح للوصوليين و الخونة بالركوب على معانات الريف و مآسيه دون فضحهم لأن هؤلاء كل همهم ملء بطونهم و حساباتهم البنكية و كفى ، مكررا موقفي الدائم الرافض جميع الدكاكين السياسية باعتبارها جزء من المشكلة ، و معلنا ان لا مساومة على قضية كل الريفيين الاحرار و الريفيات الحرائر وأن أية خطوة تأتي خارج هذه القناعات و الالتزامات مع الجماهير الشعبية فإنها لا تمثلني في شيء و أتبرأ منها البراء التام براءة الذئب من دم يوسف ، و لذلك فإذا كان للدولة النية و الرغبة الصادقة في حلحلة ملف الريف فإن الحوار و المبادرات لا و لن تكون الا مع النشطاء المؤمنين بثوابت الحراك الشعبي و الملتزمين بخطه و ملفه المطلبي و إن اي حوار خارج هذا الإطار فإن[ لكم دينكم و لي دين] ، كما اعتبر موقفي هذا موقفا شخصيا لا ألزم به أحدا و لن أشارك أية جهة معروفة بالمساومة و خيانة الأمانة و العهد.  

و أخيرا ، نعم للحوار الصادق و الهادف مع من بيدهم الحل و القرار و المرحلة تحتم على الدولة ان تفكر كثيرا في الحلول الناجعة و الجدية و ما سيترتب عن التعنت الذي لن يجديها في شيء فالوطن أسمى من كل الشعارات الفضفاضة فهبة الدولة في تحقيق مطالب الشعب و الديمقراطية في الانصات الى صوت الجماهير ، فإن تحققت مطالبنا المشروعة المتجلية في :  

_أولا : اطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي  

_ ثانيا : اسقاط المتابعات في حق ريفيي و ريفيات الداخل و الخارج .  

_ ثالثا : تحقيق مطالب ساكنة الريف . 

_رابعا : مساءلة و متابعة و محاكمة كل من تورط في الانتهاكات و الخروقات و الجرائم التي تعرض لها الريف .  

و حينها أنا ناصر الزفزافي أقول لكم كما كنت اقول دائما في خرجاتي و تصريحاتي أعانكم الله فلا انتظر منكم جزاء ولا شكورا ولا مناصب ولا مكاسب فأنا لست لا زعيما و لا قائدا و لكنني معتقلا سياسيا مسلوب الحرية تحت رقم 74823 على خلفية حراك الريف السلمي المبارك العظيم المقدس . 

قد يهمك أيضاً :

نقل "الزفزافي" من سجن "عكاشة" إلى المستشفى للإطمئنان على رجله

إدارة مصلحة السجون تنفي تعرض الزفزافي للإهمال الطبي داخل السجن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر الزفزافي يعلن عن 4 شروط لحل أزمة الريف ناصر الزفزافي يعلن عن 4 شروط لحل أزمة الريف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya