تعرَّف على سبب تواجد مسؤولين مغربيين على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرَّف على سبب تواجد مسؤولين مغربيين على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على سبب تواجد مسؤولين مغربيين على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة

الطائرة الإثيوبية المنكوبة
الرباط ـ المغرب اليوم

أثارت الطائرة الإثيوبية المنكوبة، التي أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، أمس الأحد، مقتل جميع ركابها، والتي كانت تقل 157 راكبًا، ومن بينهم مغربيان هما "شهب بن أحمد المدير الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت، وحسن السيوطي "63 سنة"، استاذ باحث بكلية عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ورئيس شعبة الفيزياء النووية، وسبق أن اشتغل بمركز المعمورة"، تساؤلات العديد من المغاربة عن سبب تواجد المسؤولين المغربيان في "أديس أبابا".

وذكرت مصادر حكومية أن المسؤولين الراحلين، كانا متوجهين إلى "نيروبي" الكينية للمشاركة في أعمال الجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة التي افتتحت أعمالها، اليوم الاثنين، بنيروبي، بشأن موضوع "حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين".

  أقرأ أيضًا :العثماني يُقدِّم التعازي إلى عائلات ضحيتَي الطائرة الإثيوبية المنكوبة

وذكر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني الأحد، في تدوينة له معزيًا، "من بين ضحايا الحادث مواطننان مغربيان، كان من المقرر أن يشاركا ضمن الوفد المغربي في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة حول البيئة بنيروبي".

وتواصلت تساؤلات المغاربة بشأن الأمر، على الرغم من تصريحات الحكومة، معربين عن استغرابهم من تواجد الراحلين في أديس أبابا الإثيوبية، بينما كانا متوجهان إلى نيروبي الكينية.

وذكرت مصادر إعلامية ردًّا على هذه التساؤلات، أن المسؤولين المغربيين، استقلا طائرتهما من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء يوم السبت الماضي، في اتجاه "نيروبي" على متن طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية، إلا أنه كان عليهما تغيير الطائرة من الشركة ذاتها "Escale" مرتين في مطار "شارل دوغول" في العاصمة الفرنسية باريس، لقرابة 4 ساعات وقرابة الساعتين في مطار "بولي" الدولي بأديس أبابا الإثيوبية.

وأضافت المصادر أن القتيلين المغربيين، وصلا إلى مطار "بولي" في أديس أبابا الساعة السادسة والنصف صباحًا من أمس الأحد، بتوقيت أديس ابابا "الخامسة والنصف بالتوقيت المغربي"، وكان عليهما الانتظار لقرابة الساعتين لركوب الطائرة المتحطمة من طراز "بوينغ 737".

وبدأت عملية إركاب المسافرين ومن بينهم المسؤولين المغربيين في الساعة الثامنة والربع صباحًا، لتغادر الطائرة مدرج مطار "بولي"، الساعة 8,38 صباحا، ويفقد الاتصال بها بعد ست دقائق فقط من إقلاعها قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا.

وكانت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، والتي ستتوجه بدورها إلى "نيروبي" لحضور قمة الأمم المتحدة حول البيئة، كانت قد أرسلت المسؤولين المذكورين قبل بداية الأعمال اليوم الاثنين، وذلك للتحضير لمشاركة الوفد المغربي.

وذكرت مصادر مطلعة، أن الوزيرة وكبار المسؤولين بوزارة البيئة، لو كانوا، قرروا التواجد بنيروبي قبل انطلاق أعمال الجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة التي افتتحت أشغالها، اليوم الاثنين، لكانوا ضمن ركاب الطائرة المتحطمة.

ولعل ما حدث لوزير موريتاني يؤكد هذه الفرضية، حيث نجا وزير البيئة الموريتاني أميدي كامارا، بأعجوبة من الموت في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي لم ينج منها أحد، وذلك بعد تغيير حجزه إلى رحلة طيران أخرى في آخر لحظة.

وكشف مستشار وزير البيئة الموريتاني محمد يحي ولد لفضل أنه رفض مرور الوزير كامارا عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان مقررًا أن يستقل الطائرة المنكوبة، نحو العاصمة الكينية نيروبي.

وقال ولد لفضل بصفحته على موقع فيسبوك "استقبلت صباح اليوم، في مطار جومو كنياتا في نيروبي كينيا، أميدي كامارا وزير البيئة والتنمية المستدامة، حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة".

وأضاف "كان رفضي لمرور الوزير عبر أديس أبابا، واختياري للخط عبر دكار وأبيدجان موفقا، للأسف لم يكن هناك ناجون من تحطم الرحلة الأثيوبية من أديس أبابا إلى نيروبي".

 وقد يهمك أيضاً :

مقتل 157 شخصًا في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على سبب تواجد مسؤولين مغربيين على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة تعرَّف على سبب تواجد مسؤولين مغربيين على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya