تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 10 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي

الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي
بني ملال- سعيد غيدَّى

خلدت للشبيبة الطليعية في مدينة بني ملال، الأحد 21 آيار/ مايو الحالي، الذكرى السنوية لوفاة مناضلي الحزب، محمد بوكرين ومحمد براضي، ونظمت بالمناسبة عرضا سياسيا، أطره السيد الحسين أحداد، الكاتب الوطني لشبيبة حزب الطليعة الديمقراطي، وعضو الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي حول موضوع "مسار وأفق النضال الديمقراطي بالمغرب".

وحضر اللقاء الذي احتضنه مقر الحزب، مناضلون عن الحزب، وممثلون عن التيارات النقابية والجمعوية والسياسية والحقوقية في المدينة والجهة، وفي معرض ورقته استعرض السيد الحسين أحداد، كرونولوجيا عن المسار الذي قطعه النضال الديمقراطي في المغرب، بدءا بالصراع بين المؤسسة الملكية وأحزاب الحركة الوطنية، بقيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وهي المرحلة التي أعتبرها المتدخل "تميزت بممارسة الحكم لشتى أنواع التضييق، والقمع الذي وصل حد الاغتيالات والاختطافات في صفوف اليسار"، ثم مرحلة أواخر السبعينيات والثمانينيات، التي قال عنها إن الصراع على الواجهات الاجتماعية النقابية والحقوقية كان محتدما، وهو الاحتدام الذي عزز المشهد السياسي المغربي بتأسيس اليسار، لإطارات جماهيرية خاصة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي ستفضح طبيعة الحكم الفردي الاستبدادي في المحافل الدولية، يقول أحداد.

وشدد على أن هذه الإطارات فرضت على النظام فتح هوامش للحقوق والحريات في التسعينيات، بالموازاة مع خلقه لعدد من المؤسسات الرسمية للالتفاف على المطالب الاجتماعية والحقوقية (المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، مجلس الشباب والمستقبل، هيئة الإنصاف والمصالحة) وإطلاقه لشعار التناوب التوافقي، بدمجه لجزء من اليسار في الحكومة، لكن دون تغيير حقيقي، إذ ظلت الملكية مهيمنة ومستبدة بجميع السلط، كما جاء في تدخلات السيد أحداد.

وأكد السيد الحسين أحداد في معرض ورقته أن "المرحلة تفرض على قوى اليسار الوحدة للنضال، من أجل الديمقراطية، وإقامة نظام ديمقراطي متجسد في الملكية البرلمانية، وإلا فلننتظر الأسوء في المستقبل، وأن هذه الوحدة نواتها الصلبة فدرالية اليسار الديمقراطي، التي يجب أن تقوي حضورها، عبر المؤسسة التشريعية من خلال القوة النوعية لبرلمانييها، وعبر نضالها الجماهيري، في النقابات والجمعيات والحركات الاحتجاجية الشعبية".

مذكرا أن المرحلة الراهنة تميزت بالحراك الشعبي بالشارع، الذي كان من أهم مطالبه الديمقراطية والتوزيع العادل للثروات، وهو الحراك الذي انخرطت فيه بقوة تأطيرا وتنظيما ودعما القوى اليسارية الديمقراطية واستطاع فرض إصلاحات جزئية على المستوى الدستوري، مضيفا أن مهام اليسار خاصة فيدرالية اليسار الديمقراطي في المرحلة الراهنة، هو تحصين هذه الإصلاحات الجزئية في أفق فرض الديمقراطية الحقيقية.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي تخليد الذكرى السنوية لوفاة مناضلَي حزب الطليعة الديمقراطي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:54 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إجراء أول عمليتين على" قلب مفتوح" في طنجة

GMT 16:11 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم 10 أنشطة سياحية في العلا السعودية

GMT 01:01 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إرشادات مهمة تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 14:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أبل" تنفى زرع رقائق تجسس صينية بخدماتها السحابية

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 05:53 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

5 تغيرات هامة تحدث للمرأة بعد الصدمات العاطفية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

امتلك جزيرتك الخاصة في بولينيزيا الفرنسية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya