رعب وليلة سوداء وملايين السنتيمات بمحرقة كلميم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رعب وليلة سوداء وملايين السنتيمات بمحرقة "كلميم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رعب وليلة سوداء وملايين السنتيمات بمحرقة

حريق مهول بمدينة كلميم
الرباط ـ المغرب اليوم

شب حريق مهول ليلة أمس، بمدينة كلميم على مستوى شارع الواد وسط المدينة، ما خلف خسائر مادية جد جسيمة وحالة من الاستنفار الأمني الكبير بعدما تحولت أكثر من 4 محلات تجارية وسوق للمتلاشيات لكومة مشتعلة.

ليلة سوداء مرعبة

عاشت ساكنة مدينة كلميم ليلة سوداء و حالة من الهلع والخوف الشديدين، إذ شوهد مئات المواطنين يخرجون من منازلهم ويغادرونها خوفا من تحول أجسادهم لوقود النار المشتعلة بسوق المتلاشيات والمحلات التجارية المتواجدة وسط منازلهم، وتعالى الصراخ بشارع الواد، ودخل المواطنون في صراع مع الزمن من أجل إخلاء منازلهم من كل الأشياء الثمينة، قبل أن تلتهمها النيران الأمر الذي حول المدينة لمنطقة منكوبة وكومة ملتهبة.

 أقرأ أيضًا : طبيب يعتدي على زميلته بالضرب المبرح بالمستشفى الجهوي في بني ملال

الشرارة الأولى للحريق

انطلقت أولى شرارة الحريق حوالي الساعة التاسعة والنصف من ليلة أمس، بسوق متلاشيات الخشب والحديد المتواجد بإحدى الأزقة المتفرعة عن شارع مولاي هشام (شارع الواد) على بعد أقل من عشرة أمتار من السوق المركزي المحاذي لزنقة الملاح، لتمتد نحو محلات تجارية مجاورة له، إذ تمكنت ألسنة النيران من 5 محلات تجارية، وانتقلت لأحد المنازل الذي احترق هو الآخر بالكامل، وكاد الحريق يتسبب في كارثة بشرية لولا فرار قاطني المنزل للشارع مخافة محاصرة النيران
خسائر فادحة بمئات الملايين

بلغت خسائر حريق "شارع الواد" مئات الملايين من السنتيمات إثر احتراق عدد هائل من السلع، التي كانت داخل المحلات التجارية والمنزل الذي احترق بكامله وسوق المتلاشيات الذي التهمته النيران أيضا فيما لم تخلف أي خسائر بشرية بعدما تم إجلاء كل المنازل المجاورة للحريق.
استنفار كبير ورياح قوية 

استنفرت كل سلطات كلميم مختلف أجهزتها التي هبت لمواجهة النيران الملتهبة، حيث شوهدت كل تلاوين المصالح الأمنية بما فيها الشرطة القضائية والعلمية والتقنية، وكذا القوات المساعدة وقوات الجيش بشارع الواد ورجال الوقاية المدنية الذين جندوا كل معداتهم اللوجيستيكية؛ لإخماد الحريق والسيطرة عليه، والذي كان صعب المنال نتيجة مساهمة الرياح القوية التي كانت تعرفها مدينة كلميم في امتداد ألسنة اللهب وأدت لانتقالها بسرعة البرق نحو 5 محلات تجارية، وصعبت بشكل كبير من مأمورية عناصر الإطفاء الذين عانوا الأمرين للسيطرة على الحريق، ودخلوا في صراع مع الزمن من أجل تجنيب المدينة أكبر "محرقة" في تاريخها إذ كانت الرياح تجري بما لا تشتهي سلطات كلميم التي جندت لهذه العملية حوالي 12 شاحنة صهريجية (6 للوقاية المدنية و3 للقوات المسلحة الملكية، و3 لولاية كلميم)، ودامت عملية إطفائه زهاء 5 ساعات كاملة.
في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات

لازالت مصالح الشرطة القضائية بإشراف من النيابة العامة ،تواصل تحرياتها وأبحاثها من أجل تحديد ملابسات وحيثيات هذا الحريق الذي كاد أن يتسبب في كارثة حقيقية لو لا الألطاف الإلهية وما زال سبب اندلاعه مجهولا.

قد يهمك ايضا : 

هجوم يستهدف مركز "شرطة الخمس" وإبطال حقيبة متفجرات في طرابلس

مجهولون يقتحمون وكالة بريدية لسرقتها في مدينة كلميم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعب وليلة سوداء وملايين السنتيمات بمحرقة كلميم رعب وليلة سوداء وملايين السنتيمات بمحرقة كلميم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya