والد ناصر  الزفزافي يرد على تصريحات مصطفى الرميد على فيسبوك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

والد ناصر الزفزافي يرد على تصريحات مصطفى الرميد على "فيسبوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - والد ناصر  الزفزافي يرد على تصريحات مصطفى الرميد على

أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي
الرباط ـ المغرب اليوم

أكّد أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي، في تدوينة على "فيسبوك "، أنه و"بعد اتصال هاتفي من ابنه المعتقل ناصر الزفزافي و إخباره بما صرح به وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفي الرميد في مداخلة له يوم 3 فبراير/ شباط ,  ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى الشبابي للفكر و الحوار المنظمة من قبل المكتب الوطني لحزب العدالة و التنمية , حيث صرح الوزير أنه اتصل بالمندوب العام لإدارة السجون للتقصي عما حدث لناصر يوم السبت 26 يناير/ كانون الثاني .

أقرأ أيضًا : إدارة مصلحة السجون تنفي تعرض الزفزافي للإهمال الطبي داخل السجن

 وأكد المندوب أن ناصر ألحق ضررًا بنفسه و أن لجنة تابعة للمجلس الوطني لحقوق الانسان عاينت الوضع و اطلعت على الفيديوهات الموثقة للحظة إضراره بنفسه وفقًا لما أدلى به الرميد , و أضاف في المداخلة نفسها أنه لم يتلق أية شكوى رسمية من أية جهة ، وصرح والد ناصر بما يلي :

ـ أولًا : أن اللجنة التابعة للمجلس الوطني لحقوق الانسان أثناء لقائه بها يوم الإثنين 28 يناير/ كانون الثاني صرحت أن تلك الزيارة هي أول خطوة لها للبحث في الواقعة , و أعلنت له أنها ستبحث مع المسؤولين على إدارة السجن إمكانية الاطلاع على الفيديوهات في حالة وجودها ، و بناء عليه أكد لي ناصر الزفزافي عن تشكيكه في صدق ما صرح به الوزير الذي قال أنه باشر الاتصالات في يوم الواقعة , بينما المصدر الذي استند عليه يباشر التحركات بعد يومين من حدوثها ، و اعتبر هذا التضارب في الاقوال دليلًا على محاولة التغطية على فضيحة الاستهانة بحياة فرد كان مهددًا في سلامته البدنية و الصحية و انتهاك للعهود و القوانين الدولية المنظمة لحقوق السجناء .

ـ ثانيا : اعتبر ابني المعتقل ناصر الزفزافي أن ادعاء الوزير أنه لم يتلقى أي شكوى هو تصريح كاذب , إذ أكد لي أنه راسل كل من وزير العدل بمذكرة رقمها 1762 يوم 28 يناير / كانون الثاني , و تم إرسالها بتاريخ 30ـ01ـ2019 و الوكيل العام للملك بمذكرة رقم 1763 يوم 28 يناير/ كانون الثاني , و تم إرسالها بتاريخ 30 يناير/ كانون الثاني و الديوان الملكي بارسالية تحت رقم 1761 يوم 28 يناير/ كانون الثاني , و تم إرسالها بتاريخ 30 يناير/ كانون الثاني و المندوب العام لادارة السجون بمذكرة توصيل رقمها 0003506 بتاريخ تجميع 28ـ01ـ2019 رقم ظرفها 04 ، و أنه يتوفر على توصيلات الارسال للادلاء بها عند الاقتضاء .

ـ ثالثا : اعتبر ناصر الزفزافي مسألة إدعاء المصطفى الرميد الاتصال بالمندوب العام للسجون ضربًا من العبث باعتبار ان المندوب العام يعتبر مسؤولًا مباشرًا عن الحادث لكون الحادث حدث داخل مؤسسة يشرف عليها و بالتالي خصمًا لابني ، فكيف يمكن للخصم أن يدلي بالحيثيات الصحيحة عن حادث هو مسؤول مباشر عن حدوثه و مشرفًا إداريا عن نطاق مؤسسة حدوثه .

ـ رابعا : اعتبار أن اعتماد السيد الوزير على معلومات متضاربة يعتبر انحيازًا لجهة و طرف دون أخر لكون أن التقصي عن الحقيقة الكاملة كان يستوجب الانصات له باعتباره الطرف المتضرر ، و إن ادعاء الاستناد على تصريحات تمثيلية المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعتبر خرقًا لمهامه كوزير و وصي و رئيس كل القطاعات و المؤسسات المعنية بحقوق الانسان و مشرفًا عنها ، و تساءل ابني في هذه الحالة هل السيد الوزير رئيسًا عن هذه القطاعات أم مرؤوسا ؟ .

ـ خامسا : يعتبر ناصر الزفزافي ان تضارب بيانات مندوبية السجون و تناقضها و كذلك تصريحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان سببًا كافيًا لإسقاط صفة الحيادية و الدقة و الصدقية و المهنية وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها و سبب لعدم الأخذ بمنصوصاتها لعدم التحري و الانصات لكافة الاطراف المعنية التي يعتبر ناصر الزفزافي طرفًا و معنيًا بها ، و جدد تشبثه بالكشف عن الفيديوهات الموثقة لكافة مراحل الحادث و إخضاع هذه الفيديوهات للخبرة التقنية للتأكد من أنها توثق لكل ما حدث على طول 135 دقيقة التي قضاها منتظرًا وصول الطبيب لإسعافه و إهماله و الاستهتار بمصيره بعدم نجدته في الحين بل و استفزازه كشكل من أشكال العقاب و العنف النفسي ، و يقول أنه في حالة توفر الفيديوهات حقًا يطالب برفع الفيديو الموثق لعملية نقله إلى المستشفى على كرسي متحرك في مارس / آذار 2018 إثر اصابته أول مرة بأعراض الجلطة و هو في الزنزانة الانفرادية آنذاك .

ـ سادسًا : تساءل ناصر الزفزافي عن صمت الرميد على طوال مدة الـ 15 شهر التي قضاها في الزنزانة الانفرادية و نهجه للاذان الصماء ، فخرج الآن بتصريحات بها مغالطات , ويعتبر ابني أن عدم تحرك الوزير المعني في مسألة عدم الكشف عن تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان الخاص بالتعذيب هو تماهي مع الأطراف التي تحاول اتهامه و مقاضاته بأفعال لم يقترفها .

 سابعا : تشبثه بحقه في الحصول على ملفه الطبي و معرفة حقيقة حالته الصحية و يستنكر عدم متابعة من ثبت افشاؤهم للسر المهني و الطبي , و يذكر أنه لا يثق في التحقيقات الجارية بعدما عاين بنفسه عدم الكشف و معاقبة من سرب فيديو حاط بكرامته و هو شبه عاري قبل سنة .     

وقد يهمك أيضاً :

النيابة العامة تؤكّد أن المعتقل ناصر الزفزافي تسبّب في فوضى داخل السجن

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد استقرار الحالة الصحية للزفزافي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد ناصر  الزفزافي يرد على تصريحات مصطفى الرميد على فيسبوك والد ناصر  الزفزافي يرد على تصريحات مصطفى الرميد على فيسبوك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya