الحسيمة - المغرب اليوم
قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أخيرا، متابعة أستاذ للتعليم الابتدائي طعن شابا حتى الموت، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وإحالته على قاضي التحقيق الذي شرع في استنطاقه ابتدائيا.
وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية الأسبوع الماضي، حين لفظ شاب أنفاسه الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي للحسيمة متأثرا بجروح أصيب بها جراء طعنات وجهها له المشتبه فيه بسكين كانت بحوزته.
ونقل الهالك في وضعية حرجة إلى القسم ذاته، بعد إصابته بجروح وصفت بالخطيرة في أنحاء مختلفة من جسمه ونزيف داخلي، حيث رقد هناك في حالة غيبوبة، وخضع لعمليات جراحية مستعجلة قبل أن يلفظ أنفاسه هناك.
وتعرض الضحية لطعنات بسكين على يد الأستاذ، تسببت في نزيف داخلي، وأصابت أمعاءه وطحاله.
وبذل طاقم طبي بالمستشفى ذاته مجهودات جبارة لإنقاذ الشاب، وأخضعوه لعمليات جراحية، في الوقت الذين عملوا على رتق جروح أصيب بها الأستاذ.
وعلم من مصدر مطلع، أن المشتبه فيه الذي كان معروفا بدماثة أخلاقه وطيبوبته، وألف كتابا حول قبيلة ” بقيوة ” كما كان مناضلا في صفوف منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، اعترف أمام الضابطة القضائية أنه يوم الحادث، حمل حقيبة من منزله الكائن بحي سيدي عابد ووضع بها سكينا، وترصد للهالك الذي كانت تربطه بابنته الطالبة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، علاقة رفضها، وحين عاينه توجه نحوه وأمسكه من ذراعه قبل أن يشرع في طعنه في بطنه وأنحاء أخرى من جسمه، ثم توجه إلى مقر الأمن الجهوي فسلم نفسه. وأكد المتهم أنه سبق أن نبه الهالك للابتعاد عن ابنته، غير أنه رفض وكان يستفزه، وحين أحس بنوع من ” الحكرة ” بتعنت الهالك، عمد إلى طعنه.
وفور شيوع الخبر، عبرت العديد من الفعاليات في الحسيمة، عن صدمتها بعد سماعها للخبر الذي نزل الخبر كالصاعقة على معارف وأصدقاء الأستاذ، خاصة أنه معروف بطيبوبته وحسن أخلاقه، كما كان محبوبا لدى جميع معارفه.
قد يهمك ايضا:
تفاصيل الأحكام الصادرة في حق زوج قتل زوجته في جلسة"رقية شرعية"
استنفار أمني بآسفي بعد الاعتداء على قاض داخل سيارته
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر