لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى "تلكلخ" وشربل لا يعتبرها الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى

بيروت ـ جورج شاهين

اقفلت سورية ولبنان ملف جثامين قتلى "تلكلخ" قبل ظهر السبت، على زغل بتسليم الدفعة الثالثة منها صباحا باشراف الأمن العام اللبناني على معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسورية على الخط الساحلي شمالا. والجثامين تعود لكل من الحاج ديب، عبد الكريم ابراهيم وحسن سرور. إلا ان وزير الداخلية العميد مروان شربل فقد أكد ان هذه الدفعة لن تكون الأخيرة من الضحايا ومازال هناك 4 جثامين في سورية لم يتم التعرف عليها. وقال بيان للمديرية العامة للأمن العام اللبناني انه تم ادخال الجثامين الثلاثة التي تم التعرف الى اصحابها من ضحايا مجموعة تلكلخ عبر نقطة العريضة الحدودية، بواسطة سيارات اسعاف تابعة لمديرية العلاقات العامة في دار الفتوى، وبمواكبة امنية كبيرة من قبل الامن العام اللبناني في اتجاه مدينة طرابلس، تمهيدا لتسليمهم الى ذويهم. وكان حضر الى المعبر وفد من دار الافتاء برئاسة امين فتوى طرابلس الشيخ محمد امام، مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري، المشايخ رعد حليحل، امير رعد وبلال حدارة، كما حضر المقدم خطار ناصر الدين ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للاشراف على عملية تسلم الضحايا. وادلى امام بتصريح قال فيه: "نحن اليوم وبتوجيهات من سماحة المفتي حضرنا الى نقطة العريضة لاستلام الدفعة الاخيرة من الضحايا ليطوى هذا الملف الا اذا تبين غير ذلك، وهذا الامر مرهون بالسلطات المختصة". من جهته حضر الناطق باسم عائلات الضحايا الشيخ محمد ابراهيم الى نقطة العريضة، ولفت في تصريح الى انه "تم تسليم 10 جثامين حتى الآن، ونطالب باطلاق سراح الاسير حسان سرور وجلاء وضع الشهيد محمد الرفاعي الذي كنا طلبنا بفحوص ال "دي.ان.اي" للجثة الموجودة في سوريا لكنه لم يتم الامر". واضاف: "لو لم نتحرك وننزل الى الشارع لم تتحرك السلطة اللبنانية حليفة النظام المجرم في سوريا واننا ما زلنا نعتبر ان هناك اسيرا ومفقودا لا يزالان في سوريا"، مؤكدا "ان كل القرى اللبنانية هي الى جانب الثورة السورية للتخلص من هذا النظام المجرم"، مطالبا بطرد السفير السوري من لبنان واعتقال وزير الداخلية السورية بعد تطبيبه". ووصلت سيارات الإسعاف بالجثامين الثلاثة عند العاشرة والنصف صباحا الى منطقة البداوي حيث كان اهاليههم بانتظارهم فانزلت من سيارات الاسعاف، وانطلق المشيعون في موكب باتجاه مدينة طرابلس سيرا على الاقدام، وهم يرددون آيات التكبير والشعارات المنددة بالنظام السوري. وفي التبانة اعد لموكب الجثامين استقبال في محلة الملولة عند الاوتوستراد الدولي، اطلقت في خلاله المفرقعات النارية. وعند الحادية عشرة والنصف وصلت جثامين المجموعة وصلت الى منطقة المنكوبين وتم تسليمهم الى ذويهم، ومن ثم حملت النعوش على الاكف وجابت في شوارع مدينة طرابلس وصولا الى الجامع المنصوري الكبير، واطلقت المفرقعات النارية في جو من الغضب وردد المشاركون شعارات معادية للنظام السوري. وسيتم تطهير الجثامين وتكفينها ومن ثم يصلى عليها في جامع التقوى عند الاولى من بعد ظهر اليوم، ليواروا الثرى في مدافن عائلاتهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya