لجنة تحقيق دولية الصراع في سورية أصبح طائفيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لجنة تحقيق دولية :الصراع في سورية أصبح طائفيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة تحقيق دولية :الصراع في سورية أصبح طائفيًا

جنيف ـ وكالات

أكدت لجنة أممية مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا أن الصراع فيها أصبح "طائفيا" وأن أوضح الانقسامات تتجلى "بين الطائفة العلوية والطائفة السنية". وأنباء عن اعتقال أقارب فاروق الشرع من قبل المخابرات السورية.قال محققون من الأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان إن "الصراع في سوريا أصبح مقسما على أسس طائفية مما يضع الأقلية العلوية الحاكمة على نحو متزايد في مواجهة الأغلبية السنية". وقال فريق المحققين المستقلين الذي يقوده الخبير البرازيلي باولو بينيرو في أحدث تقرير يصدره، والمكون من عشر صفحات، "فيما تقترب المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من نهاية عامها الثاني باتت طبيعة الصراع طائفية بشكل صريح".وأوضح التقرير أن "الأقليات الأخرى مثل الأرمن والمسيحيين والدروز الفلسطينيين والأكراد والتركمان أُقحموا في النزاع"، مشددا على أن "أوضح الانقسامات الطائفية هي بين الطائفة العلوية (...) والطائفة السنية". وأكد أن الوضع سيء إلى درجة أن "مجموعات بأكملها قد تضطر للهرب إلى الخارج أو تقتل في البلاد".وأضاف فريق المحققين أن القوات الحكومية السورية زادت من استخدامها للقصف الجوي بما في ذلك قصف المستشفيات. وقال إن هناك أدلة تشير إلى أن هذه الهجمات "غير متناسبة" مع طبيعة الأهداف التي تتعرض للقصف. وذكر التقرير أن طبيعة الأعمال القتالية من الجانبين تمثل "انتهاكا متزايدا للقانون الدولي". ويغطي تقرير الأمم المتحدة الفترة بين 28 سبتمبر/ أيلول و16 ديسمبر/ كانون الأول.وفي تطور آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "المخابرات العسكرية السورية اعتقلت في 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري المعارض والناشط السلمي في الحراك السوري الدكتور زيدون الزعبي (38 عاما) وشقيقه صهيب (22 عاما)، وخمسة من زملائهما من مقهى في مدينة دمشق" واقتادتهم إلى "أقبية الفرع 215" التابع لها.وأشار المرصد إلى أن السبعة المعتقلين هم "نشطاء التغيير السلمي في سوريا"، مطالبا السلطات السورية "بالإفراج الفوري عن المعتقلين السبعة "وكافة المعتقلين المدنيين والعسكريين في السجون والمعتقلات السورية". وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في اتصال مع وكالة فرانس برس أن فاروق الشرع هو قريب لوالدة الأخوين الزعبي.وكان الشرع قد عكس في حديث صحافي نشر مطلع هذا الأسبوع اختلافا في وجهات النظر مع الرئيس بشار الأسد حول سبل مقاربة النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا. ودعا إلى "تسوية تاريخية" تضع حدا للأزمة لاعتقاده بأن طرفي النزاع عاجزان على حسمها عسكريا، في حين قال إن "الأسد يريد حسما كهذا قبل أي حل سياسي".ميدانيا، يشن المقاتلون المعارضون السوريون الخميس (20 ديسمبر/ كانون الأول) هجمات على حواجز للقوات النظامية في إحدى بلدات محافظة حماة (وسط) لقطع طريق إمداد هذه القوات المتجهة إلى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأشار المرصد إلى وجود "ثمانية حواجز للقوات النظامية ومراكز أمنية وعسكرية" في البلدة التي سيتمكن المقاتلون المعارضون في حال السيطرة عليها " من قطع خطوط الإمدادات عن محافظة إدلب في شكل كامل من حماة ودمشق".وبدأ المقاتلون المعارضون منذ الأحد هجوما واسعا على معظم حواجز القوات النظامية في ريف حماة. وأشار المرصد الثلاثاء الماضي إلى أن هذه القوات انسحبت من عدد من المراكز والحواجز في ريف حماة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة. في غضون ذلك، تنفذ القوات النظامية في الفترة الأخيرة حملة عسكرية واسعة في محيط العاصمة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تحقيق دولية الصراع في سورية أصبح طائفيًا لجنة تحقيق دولية الصراع في سورية أصبح طائفيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya