أبو عبيدة أهدافنا كلها عسكرية وأسقطنا سياسة الردع الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبو عبيدة: أهدافنا كلها عسكرية وأسقطنا سياسة الردع الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو عبيدة: أهدافنا كلها عسكرية وأسقطنا سياسة الردع الإسرائيلية

غزة – صفا

قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن المقاومة ضربت في الحرب الأخيرة أهدافا محددة في "إسرائيل" وكلها عسكرية، بينما 95% من الأهداف التي ضربتها "إسرائيل" مدنية. وأضاف أبو عبيدة في تصريحات لـ"الجزيرة نت" " معظم الأهداف التي قصفناها في المعركة الأخيرة أهداف عسكرية، بمعنى أنها مواقع عسكرية أو مطارات عسكرية أو قواعد لسلاح الجو الصهيوني أو قواعد برية، وكلها أعلنا عنها في حينها وبأسمائها". وأكد أن الاحتلال يتكتم على أكثر من 90% من أماكن سقوط الصواريخ، هو فقط يتحدث عن مناطق يدعي أنها مدنية، "وهذا جزء من سياسة الاحتلال نحن ندركها تماما، فهو لديه استراتيجية ثابتة من عشرات السنين بإخفاء الخسائر العسكرية في صفوفه". وأكد أن تقدماً كبيراً طرأ على أداء المقاومة الفلسطينية -وخاصة كتائب القسام- على كافة الأصعدة، مشدداً على أن المنحى التصاعدي كان سابقة وكان مفاجئا للاحتلال. وشدد على أن الحرب الأخيرة والحرب التي قبلها أثبتت أن سياسة الردع وقوة الردع الموهومة لجيش الاحتلال سقطت وأصبحت جزءا من التاريخ ولم يعد لها أي أثر. وبين أبو عبيدة أن القسام لديه ألوف كثيرة من الجنود تتوزع على أقسام متخصصة، وتنتشر في مختلف مناطق فلسطين ومنها الضفة، ولا يقتصر وجودها على غزة. وذكر أن أكبر تشكيلات القسام هي وحدة المرابطين، وهم الذين يرابطون على ثغور قطاع غزة بشكل يومي منذ بداية الانتفاضة وحتى اليوم، وأضاف " هناك وحدات أكثر تخصصا عددها بالتأكيد أقل، ولكن كل جندي في الكتائب نظامي، وهناك أناس في الاحتياط". وبين أن قطاع غزة هو الأبرز في هذه المرحلة من حيث الوجود ومن حيث حرية العمل والحركة والعدد وما شابه ذلك، مؤكداً أن " هذا لا يلغي وجودنا في الضفة الغربية ولا يمكن أن نتخلى عن وجودنا في الضفة كجزء لا يتجزأ من فلسطين". وأكد أن كتائب القسام تنسق مع كافة فصائل المقاومة العاملة على الساحة الفلسطينية خاصة الأذرع العسكرية وعلى أعلى مستوى، وأضاف " طبعا لا يخفى أن هناك تباينا سياسيا كبيرا في الساحة من حيث المناهج والبرامج، لكن نحن في مجال عملنا العسكري المقاوم ننسق مع كل الفصائل التي تعمل بالمقاومة المسلحة للاحتلال على أعلى المستويات قبل وأثناء هذه المعركة وبعدها كذلك". وتابع " هناك غرف عمليات مشتركة موجودة في قطاع غزة تجمع هذه الفصائل وتنسق، فالاحتلال أبدى دهشته من التزام الفصائل في وقت واحد بوقف إطلاق الصواريخ، وكذلك التزامها بالبدء بالمواجهة في وقت واحد". وحول نقاط نجاح المقاومة قال أبو عبيدة :" لم يكن هناك إرباك في صفوفنا، حافظنا على مستوى عال للنيران حتى اليوم الأخير، كان أداؤنا تصاعديا، استخدمنا أسلحة نوعية لأول مرة، ضربنا أهدافا عسكرية نوعية لأول مرة، أملينا شروطنا في اتفاقية وقف إطلاق النار التي سعت لها إسرائيل". وأضاف " كما أن استخدام كتائب القسام أسلحة نوعية تستخدم لأول مرة في تاريخ المواجهة مع الاحتلال من قبيل ضرب آليات على الحدود مع قطاع غزة، واستهداف بوارج في البحر، واستهداف طائرات في سماء قطاع غزة، وتوسيع مدى الصواريخ إلى هذا الحد، كل هذه القضايا كانت نقاط إنجاز ونجاح للمقاومة الفلسطينية، وكانت في المقابل نقاط فشل أمني واستخباري وعسكري للاحتلال الصهيوني". وأكد أن التقديرات التي يطلقها الاحتلال حول حجم الترسانة العسكرية لدينا غير دقيقة وغير صحيحة، مشدداً على أن الأرقام التي يتحدث عنها أقل بكثير مما تمتلكه المقاومة. وبين أن القسام لديه استراتيجية ثابتة هي جزء أساسي من عقيدته القتالية، وهي الإعداد وخاصة التصنيع المحلي، " فنحن نسعى لتصنيع السلاح داخليا بكل الإمكانات المتاحة رغم شحها، وهذا أمر ربما يعد ضربا من المستحيل في القياسات المادية المتعارف عليها، لكنها استراتيجية ثابتة ستتواصل، وقد أثبتت نجاعتها وكانت ضربة مفاجئة للاحتلال". وأكد أن المقاومة لم ولن تسقط من حساباتها أي ورقة قوة يمكن أن تستخدمها في مواجهة الاحتلال بما في ذلك العمليات الاستشهادية والجهادية، " وما حدث في تل أبيب "عملية تل أبيب" خلال المعركة الأخيرة خير شاهد على ذلك" وقال :" نحن لا نذيع سراً إذا قلنا إننا نسعى إلى امتلاك الأسلحة والوسائل القتالية من كل مكان متاح في العالم، كل مكان يمكن أن نحصل منه على سلاح سنسعى للحصول عليه، وهذا من حقنا وواجبنا، بل هو من واجب العالم والدول العربية والإسلامية أن تمدنا بالسلاح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو عبيدة أهدافنا كلها عسكرية وأسقطنا سياسة الردع الإسرائيلية أبو عبيدة أهدافنا كلها عسكرية وأسقطنا سياسة الردع الإسرائيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya