بكار هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بكار: هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بكار: هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية

القاهرة ـ وكالات

أكد نادر بكار أن هذا الدستور ليس قرآنا، إنما هو نتاج بشر، وهو أفضل ما يمكن أن نضعه فى هذه الأجواء الإرهابية، نظرا للدعوى التى انهالت على التأسيسية بعد حالات الانسحابات التى شهدتها الجمعية، إن أصبنا فمن الله، وإن أخطأنا، فمنا ومن الشيطان وكل ما يتردد عن سلق الدستور لا يعلمون شيئا عن دساتير العالم فهناك دساتير دول متحضرة وضعت فى شهور أقل من الدستور المصرى الحالى. جاء ذلك خلال مؤتمر الدعوة السلفية بالقليوبية، وبحضور حاشد من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بالقليوبية، وأهالى شبرا الخيمة، حضره الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ود. نادر بكار عضو اللجنة التأسيسية للدستور والمتحدث الرسمى باسم حزب النور والدكتور سيد العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة وأسامة فكرى عضو مجلس الشورى عن حزب النور ومحمد سعد الأمين العام لحزب النور. وأكد بكار أننا لم نكلف الدولة مليما واحدا كأعضاء للتأسيسية بل تكبدنا التعب والمشقة وأنفقنا من يجيبونا، ومن لديه مستندات غير ذلك، فليقدمها وأن المزايدين عليه الآن هم من دعاة الفتنة والفرقة بين فئات المجتمع، ومن يحب مصر يجب أن ينظر إلى المنتج الختامى ككل وليس بعض مواده التى يثار بشأنها الخلاف، والتى لا تتخطى الـ 5 مواد. ومن جانبه، قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدستور الذى أنتجته الجمعية التأسيسية للدستور حاليا هو أفضل الدساتير التى وضعت فى مصر، وهذا بشهادة الكثير من فقهاء القانون على مر العصور، وأنه سيفتح الأفاق لنهضة مصر، وأن مادة الشريعة الإسلامية وهى روح الدستور، وافق عليها كافة ممثلى القوى السياسية بمصر وممثلى الكنيسة وهم المستشار إدوارد غالى والمستشار منصف سليمان والسيد البدوى وأيمن نور ود جاب جاد نصار وممثل الأزهر والمجلس العسكرى. وأشار برهامى أن الدستور الجديد تضمن عددا من المواد مستحدثة تضمن حقوق المرأة والفئات المهمشة والعمال، ويضمن الحريات والكرامة للإنسان لكن هناك من يحاول أن يقدم صورة مغايرة للحقيقة حتى يشوه الدستور، مؤكدا أن هذا الدستور سيكون القضبان التى سيسير عليها القطار فى المستقبل. وأضاف أن أشد ما يؤلمنى موقف الهجوم من بعض من انسحب من الجمعية بعد موافقته على العديد من المواد، والآن هم من يهاجمونها الآن على الرغم من أنه بعد انسحابهم لم نغير المواد التى تم الاتفاق عليها حتى لا يقال أن الإسلاميين غيروا الدستور ليصبح حصرى للإسلاميين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكار هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية بكار هذا الدستور أفضل ما يمكن وضعه في هذه الأجواء الإرهابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya