مؤتمر جماهيري لـجبهة الإنقاذ في الإسكندرية يدعو إلى رفض الدستور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤتمر جماهيري لـ"جبهة الإنقاذ" في الإسكندرية يدعو إلى رفض الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر جماهيري لـ

الإسكندرية ـ نسرين فؤاد

طالب الدكتور والناشط السياسي عمرو حمزاوي بضرورة اختفاء الأذرع العسكرية للجماعات الدينية التي ظهرت أخيرًا في الحياة السياسية المصرية، مضيفًا أنه "ليس من المقبول ترويع المواطنين والمعتصمين السلميين الذين خرجوا فقط للمطالبة بحقوقهم المشروعة"، مستنكرًا تصريحات عدد من قيادات الإخوان التي ألمحت بوجود مئات الآلاف من المجاهدين وكأنهم أعلنوا حالة الحرب على المصريين. ودعا جموع الشعب المصري إلى "المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"لا" حتى تكف الجماعات الإسلامية عن متاجرتها بالدين للوصول لطموحاتهم السياسية"، معلقًا "مصر أكبر من جماعة الإخوان وميلشياتها ولن يحتكرها أو يختطفها أحد". وأضاف حمزاوي خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الذي نظمته جبهة الإنقاذ الوطني في ميدان سيدي جابر في الإسكندرية في حضور الناشطة والإعلامية جميلة إسماعيل ، وعدد من السياسيين في المحافظة، أن "إسقاط الدستور سيكون هو الرد الحقيقي على جمعية تأسيسية باطلة سيطر عليها فصيل واحد، ليصنعوا دستوراً يرجعنا إلى الوراء بعد اتساع صلاحيات رئيس الجمهورية". وأوضح أن من سيذهب للتصويت بـ"نعم" سيكون قد فرط في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لهذا الوطن، مشيرًا أن هذا الدستور لا يضمن التعليم المجاني أو الرعاية الصحية لكافة المواطنين بغض النظر عن مستوى الدخل، وللمرة الأولى يفرط في حقوق الأطفال من خلال إباحة عمل الطفل في سنه الصغير ويحرمه من التعليم . من جانبها قالت الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، إن الجمعية التأسيسية للدستور أنتجت للشعب المصري دستورًا مشوهًا، مشددة على "ضرورة التصويت بـ " لا" لأن هذا الدستور يحتوي علي مواد كارثية على مستقبل مصر" على حد تعبيرها . وأضافت جميلة ،أن الرئيس محمد مرسي فقد شرعيته حينما سمح للشباب المصري ان يتقاتل ويهدر دمائه في موقعة قصر الاتحادية . وقال القيادي العمالي كمال عباس ، ان هذا الدستور يكرس لفكرة العبودية خاصة في ما يخص فئة الفلاحين والعمال ، محذرًا من تزوير نتائج الاستفتاء .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر جماهيري لـجبهة الإنقاذ في الإسكندرية يدعو إلى رفض الدستور مؤتمر جماهيري لـجبهة الإنقاذ في الإسكندرية يدعو إلى رفض الدستور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya