رئيس الأكاديمية السلفية في المنصورة يطالب مرسي  بإلغاء الإعلان ووقف الدستور فورًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الأكاديمية السلفية في المنصورة يطالب مرسي بإلغاء الإعلان ووقف الدستور فورًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الأكاديمية السلفية في المنصورة يطالب مرسي  بإلغاء الإعلان ووقف الدستور فورًا

الدقهلية-رامي القناوى

طالب رئيس الأكاديمية السلفية في المنصورة الدكتور أحمد النقيب، رئيس الجمهوريّة محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوريّ الأخير فورًا، دون قيد أوشرط وضرورة تعليق عمل الهيئة التأسيسيّة لصياغة الدستور لأجل غير مسمّى، وعدم الربط بين إنهاء الدستور وبين دفع عجلة البناء والتنميّة والنهضة في البلاد من كبوتها وإجراء حوار شامل لا يقوم على التوافق فحسب، وإنما يُراعى فيه أن يكون على أرضيّة الشريعة الإسلامية وعمل تحقيق شامل لمعرفة العقل واليد التي تسبّبت في الأحداث الأخيرة عند قصر الاتحاديّة، وتوقيع أقصى العقوبة عليهم وتشكيل حكومة تسيير أعمال ذات توافق وطني بأرضيّة إسلاميّة واضحة وإحداث قلم قضائي مُستقلّ تتبعه شرطة قضائيّة مُستقلّة تُعنى باستتباب الأمن في المُجتمع، والأخذ على يد الخارجين على القانون". جاء ذلك خلال البيان الذى أصدرة النقيب الإثنين مؤكدًا "وجود جوانب غامضة، وأسرار خطيرة في الدستور المصري الجديد". وقال النقيب فى بيانه إنّ "السلفيين الديمقراطيين من أعضاء الهيئة التأسيسيّة لصياغة الدستور رضوا بأن يتحاكموا إلى التوافقيّة، فلا هم حصّلوا الشريعة ولا هم طبّقوا الديمقراطيّة التي خاضوا غمارها". وأشار النقيب إلى أن "الديمقراطيّة التي رضيَ بها السلفيون الديمقراطيّون كانت تقتضي أن يكون الدستور مُعبّرا عن أغلبيّة الشعب المصري، الذي يمثّل المسلمون السنة فيه ما لا يقلّ عن 95% من مجموع السكان، إن لم يكن أكثر، ومع هذا فإن الدستور لم يشتمل على آية واحدة أو حديث يُعبّر عن هويّة هذا الشعب المسلم، في حين أن دساتير دول أخرى كإيران الرافضية يبدأ بقول الله "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط"، مع أنهم ليسوا من أهل السنة". وأضاف النقيب فى البيان أن "ديباجة الدستور والكثير من موادّه تخالف الشريعة"، مشيرًا إلى أن "الدستور هو أسوأ دستور شهدته البشريّة من الدساتير التي تُنسبُ إلى الإسلام". وأكد النقيب أن "ديباجة الدستور ومواده يجب أن تمثل عقيدة الأمة وآمالها في الواقع والمُستقبل، ويُجسّد تاريخها المجيد الذي إليه تنتمي الأمة، و هذه المسودة التي توافر على إعدادها نخبة من رجالات مصر لا نطعن في أحد منهم، ولكن وجود الإسلاميين لا سيّما السلفيين كان من المفترض أن يُمثّلُ ضمانة حقيقيّة لإخراج دستور يُعْلي من الشريعة ويرتبطُ بها، وكان الظّن أن تقوم طائفة الإسلاميين لا سيّما السلفيين بواجبهم في نصرة الشريعة وإعزاز الملّة من خلال وجودهم الأكثري في هذه الجمعيّة، لكن المُفاجأة أن قرارات الموافقة على المواد لم تكن بصورة شرعيّة أو حتى ديمقراطيّة تقوم على الأغلبيّة واحترام توجُّهها، وإنما قام على التوافق". وأضاف أن "الدستور المُقترح انحدر في وهدة التوافق المزعوم لتطبيق الشريعة، ومكِّنُ لأعداء الدين ظاهرًا وباطنًا؛ وعليه فإن هذا الدستور لا يُمثّل الأمة الإسلامية في روحها ولا في قصدها، لا في آمالها ولا في آلامها، ولا في توجهها إلى الله إن حالا أو مآلا". واختتم النقيب بيانه بقوله "وعليه فإني لا أجد مندوحة لمسلم إلّا أن يعترض عليه، وأهيبُ بكل مسلم أن يتقرّب إلى الله– سبحانه – بالكفر بهذا الدستور قلبًا ولسانًا، وهذا من جملة الإيمان، مستشهدًا بقول الله تعالى "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الأكاديمية السلفية في المنصورة يطالب مرسي  بإلغاء الإعلان ووقف الدستور فورًا رئيس الأكاديمية السلفية في المنصورة يطالب مرسي  بإلغاء الإعلان ووقف الدستور فورًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya