موسى  الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

موسى : الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسى : الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي

القاهرة ـ وكالات

أتهم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الرئيس  محمد مرسي بـ"إساءة" استخدام السلطة، رافضاً التعليق على وصفه بأنه "مبارك جديد"، قائلاً إنه الرئيس المنتخب لمصر، إلا أن عليه أن يكون واعياً بأن الغضب الشعبي سيؤثر على شرعيته. وجدد موسى، الذي خاض أول انتخابات رئاسية في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، والتي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، في مقابلة مع CNN، دعوته إلى عدم الاستعجال في إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذي أثار انتقادات واسعة من قبل العديد من القوى السياسية في مصر. وفيما يلي مقتطفات من نص المقابلة مع وزير الخارجية الأسبق، والذي يتزعم مع آخرين ما يُعرف بـ"جبهة الإنقاذ الوطني"، التي تقود الاحتجاجات المناهضة للإعلان الدستوري، الذي أصدره مرسي مؤخراً. - سيد عمرو موسى.. الرئيس قال: لم لا نجلس جميعاً للحوار. وأنت قلت: لا لن نتحدث.. فلم لا؟ لم نقل لا.. ما قلناه إن الحوار بحاجة إلى أجندة معينة.. فالجلوس للحوار لن يهدئ الأوضاع. - إذاً أنت تعطيه إنذاراً؟ لا هذا ليس إنذاراً.. وأنا لا أحب استخدام هذه الكلمة.. ولكننا نود تسمية الأمور بمسمياتها. - إنه الرئيس.. ولعل البعض يسمي رفضكم لدعوته للحوار بأنها تشكيك في شرعيته.. هل ترى في محمد مرسي الرئيس الشرعي لمصر؟ الدكتور مرسي هو الرئيس المصري المنتخب.. ونحن لا نتحدى ذلك.. هذه هي الديمقراطية.. ولكن في نفس الوقت على الرئيس أن يكون واعياً أن الغضب الشعبي والفوضى المنتشرة ستؤثر على شرعيته. - هل هو الشخص المناسب برأيك لحل هذه الأزمة السياسية؟ يا صديقي.. إنه الرئيس.. سواء كان الرجل المناسب أو غير المناسب.. إنه الرئيس.. وعليه أن يثبت أنه الرجل الصحيح لهذه المهمة. - ماذا ترى أنه يفعل الآن؟.. هل أخطأ الرجل في حساباته؟.. أم أنه يحاول إساءة استخدام السلطة؟ فكرة إساءة استخدام السلطة موجودة.. والجميع يتحدث عنها.. وهي أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول إساءة استخدام هذه السلطة.. هذه هي الفكرة السائدة. - عندما تحدثت إلى عدد من المعارضين.. لمست عدم وجود ثقة.. وأحياناً كرهاً للإخوان المسلمين.. لماذا؟ السبب أن الناس لم يشعروا بأي تغيير.. الممارسات ذاتها. - هل من العدل أن نطلق على مرسي لقب "مبارك جديد"، أو فرعون مصر؟ هل توافق على ذلك؟ أعتقد أنني سأمتنع عن الإجابة على هذا السؤال. - الرئيس مرسي قال إذا لم تقتنع بالدستور فصوت بلا.. هذه هي الديمقراطية؟ لا.. هناك ديمقراطية أفضل من ذلك.. إذا كان الدستور يفتقر إلى الوضوح والحيادية.. فقد كان لدينا الكثير من الوقت لتغيير المسودة. - أرغب بجواب نعم أو لا على السؤال التالي: خلال أسبوع واحد هل يمكن أن تقف أنت وأفراد المعارضة والرئيس مرسي وتعلنون نهاية هذا التوتر؟ أتمنى ذلك. - نعم أم لا؟ أتمنى ذلك.. نعم.. أتمنى أن يحصل ذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى  الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي موسى  الإخوان أساءوا استخدام سلطات مرسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya