واشنطن ـ مصر اليوم
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ادراج حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، وهي احدى المجموعات الاسلامية التي تسيطر على شمال مالي، في لوائحها للمنظمات الارهابية.
ويأتي هذا التصنيف بعد يومين على العقوبات التي قررها مجلس الامن على الحركة باعتبارها كيانا على صلة بتنظيم القاعدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الاميركية ان "حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا واثنين من قادتها، حمد الخيري واحمد التلمسي" باتا من وجهة نظر القانون الاميركي "ارهابيين" او "داعمين لارهابيين او للارهاب".
واضاف البيان انه بموجب هذا التصنيف "جمدت جميع الممتلكات المشمولة بالقانون الاميركي التي للحركة وخيري او التلمسي مصالح فيها، ومنع الرعايا الاميركيون من القيام بصفقات معهم" طبقا للاجراء الاميركي القديم لهذا النوع من الحالات.
من جهة اخرى، اكد احد مسؤولي حركة التوحيد والجهاد ان الحركة "ليست خائفة" من العقوبات التي فرضتها عليها الامم المتحدة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ابو دردار مسؤول الحركة في غاو (شمال غرب) في اتصال هاتفي من باماكو "تبلغنا ان الامم المتحدة قد اتخذت عقوبات. هذا لا يخيفنا ... اننا نخاف من الله وليس من المارقين".
وقد اضاف مجلس الامن حركة التوحيد الاربعاء الى لائحته السوداء للجنة الامم المتحدة للعقوبات.
واضاف ابو دردار "سنطبق الشريعة في كل مكان يكون ذلك ضروريا. هذا هو هدفنا. والباقي في ايدي الله، وليس في ايدي الكافرين".
وخلص الى القول "نحن مستعدون للجهاد. اننا ننتظر الاعداء. سنرى ما سيحصل. نحن جاهزون للحرب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر