دمشق ـ وكالات
قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، إن أي عدوان عسكري خارجي على بلاده ستكون أثاره "كارثية على المنطقة،" وانتقد اتهام بلاده بالاستعداد لاستخدام الأسلحة الكيماوية محذرا من وجود ما قال إنه "مخطط غربي" لتوفير تلك المواد لمسلحين والإدعاء لاحقاً بأن القوات النظامية تستخدمها.
وقال المقداد، في حديث مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله، إن اتهام سوريا بالاستعداد لاستخدام السلاح الكيماوي "مواقف مسرحية،" متهماً إسرائيل بالوقوف "خلف كل ما يجري من أحداث في سوريا والمنطقة العربية،" على حد قوله.
وذكر المقداد أنه في حال رغبت الإدارة الأمريكية بالتوصل إلى حل للوضع في سوريا فعليها "أن توقف دعمها للإرهاب الموجه ضد سوريا وشعبها" واصفاً الخطو التركية بالطلب من حلف شمال الأطلسي "ناتو" نشر صواريخ الباتريوت على الحدود مع سورية بأنها "خطوة مفلسة" واعتبر حكومة أنقرى "إخوانية" نسبة لجماعة الإخوان المسلمين.
وحول مواقف السعودية من الأزمة السورية قال المقداد: "المواقف التي عبرت عنها السعودية خلال الأشهر الأخيرة لا تستند إلى أي منطق أو ضمير أو حرص على سوريا وسيادتها ومواقفها أصبحت مفضوحة فالعائلة السعودية الحاكمة تقف إلى جانب الإرهاب في سوريا،" وفقا للتلفزيون السوري.
ودعا المقداد السعودية إلى التراجع عن ما وصفه بـ"دعم الإرهاب" الذي قال إن من يدعمه "سيكتوي بناره" على حد تعبيره.
يشار إلى أن سوريا تلقت عدة تحذيرات أمريكية ودولية من مغبة اللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد الثوار والأهداف المدنية في البلاد، وخاصة بعد ورود معلومات استخبارية تشير إلى قيام القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بالعمل على إعداد مكونات غاز السارين القاتل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر