الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين يشتبه بتواطئهما في هجمات محمد مراح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين يشتبه بتواطئهما في هجمات محمد مراح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين يشتبه بتواطئهما في هجمات محمد مراح

باريس ـ أ.ف.ب

  اعتقلت الشرطة الفرنسية الثلاثاء رجلا اعتنق الاسلام مع صديقته السابقة في فرنسا في اطار التحقيق حول المساعدة التي قد يكون حصل عليها "الجهادي" محمد مراح الذي قتل في اذار/مارس سبعة اشخاص بينهم اربعة يهود. واوضحت مصادر الشرطة انه تم اعتقال الرجل وهو من الغجر في مكان اقامته في ألبي وصديقته السابقة في تولوز بجنوب غرب فرنسا. واودعا بسرعة في الحبس على ذمة التحقيق. وقد استمع الى اقوال المرأة التي اوقفت في حي ايزارد في تولوز حيث كان يقيم محمد مراح، في مقر الشرطة في هذه المدينة.اما الرجل الذي وصف بانه من الغجر الحضر ومعروف من القضاء لوقائع حق عام، واعتنق الاسلام، فقد اعتقل في مكان لم يحدد بدقة. وقال احد المصادر ان الرجل "قد يكون قدم مساعدة لمراح لتنفيذ الوقائع" بدون ان يوضح طبيعة المساعدة. وقد تكون صديقته السابقة علمت بالامر ولم تقل شيئا. وحذرت مصادر مقربة من التحقيقات من الاستنتاج المتسرع بان الموقوف قد يكون "الرجل الثالث" المزعوم الذي اشير اليه منذ بداية التحقيق. فهذا "الرجل الثالث" يعتقد انه كان موجودا في السيارة نفسها التي استخدمها محمد مراح وشقيقه عبد القادر عند سرقة الدراجة النارية التي استخدمت لارتكاب جرائمه. واكدت مصادر مختلفة مطلعة على الملف ان "الرجل الثالث" الذي يبحث عنه اختفى. لكن المحققين الذين يسعون منذ البداية لمعرفة ما اذا كان محمد مراح تصرف بمفرده ام انه كان له شركاء، يحاولون ايضا معرفة كيف كان المجرم الذي كانت موارده المعروفة زهيدة، يمول نفسه او كيف حصل على اسلحته. وقال احد المصادر عندما توجهت وكالة فرانس برس اليه بالسؤال، انه ان تم حبس الرجل الموقوف على ذمة التحقيق فلانه يوجد عناصر في الملف. وعبر عن امله في تقدم التحقيقات خلال ال96 ساعة المقبلة وهي المدة المحددة للتوقيف الاحتياطي على ذمة التحقيق. وقد قتل محمد مراح (23 عاما) الذي نشأ في الاحياء الشعبية في تولوز حيث عرف بارتكاب جنح صغيرة، بدم بارد ثلاثة مظليين في 11 و15 اذار/مارس في تولوز ومونتوبان، ثم قتل ثلاثة اطفال ومدرسا في مدرسة يهودية في 19 اذار/مارس في تولوز، قبل ان تحاصره الشرطة وتقتله في 22 اذار/مارس اثناء تبادل اطلاق نار في تولوز. ووجهت تهمة التواطوء فقط الى شقيقه عبد القادر الذي وضع في الحبس. ومنذ البداية يسعى المحققون لمعرفة ما اذا كان محمد مراح تصرف منفردا ام انه كان له شركاء. وقد اشار عبد القادر مراح للمحققين الى وجود "رجل ثالث" كان حاضرا معه ومحمد اثناء سرقة الدراجة النارية. لكنه رفض اعطاء المحققين اسم "صديق الطفولة" هذا الذي لم يتم التعرف اليه حتى الان. من جهته ندد عبد الغني مراح الشقيق الاكبر بشدة بجرائم محمد وتحدث بدوره عن "رجل ثالث" مشيرا الى انه كان "من الغجر" من معارف شقيقه. ويعتقد عدد من محامي الحق المدني ان محمد مراح قد يكون تصرف "منفردا" كما قال الرئيس السابق للاستخبارات برنار سكارسيني. ومن المحاور الاخرى التي يركز عليها التحقيق البحث عن تمويلات محمد مراح الذي كانت عائداته زهيدة رسميا وكذلك مصادر اسلحته. وقبل ان يموت اعلن مراح انه كان يمول نفسه بواسطة عمليات السطو المسلح. الى ذلك صرحت المحامية الجزائرية زاهية مختاري الثلاثاء لفرانس برس ان والد القاتل محمد مراح سحب الدعوى منها. وقالت مختاري التي كانت موكلة قضية محمد مراح في اطار شكوى رفعت في 11 حزيران/يونيو بتهمة "القتل" ضد قيادة الشرطة الفرنسية، "في 19 تشرين الثاني/نوفمبر ابلغت رسميا انسحابي من هذا الملف الى محكمة باريس". واضافت "ان والد مراح اتصل بي هاتفيا فيما كنت في باريس (...) من اجل قضيته واعلن لي انه يسقط القضية"، معتبرة انها "كانت ضحية خداع من جانب والد مراح" لان الامر كان يتعلق في البداية ب"القاء الضوء على +تجاوزات+ (قوات الامن) عند مقتل مراح" فيما "يطالب الوالد اليوم بتعويضات لمقتل ابنه". وقالت "آمنت في هذه القضية وقبلتها في اوقات صعبة لان شرائط الفيديو التي شاهدتها اقنعتني"، في اشارة الى شريطي فيديو سجلا اثناء تطويق الشرطة لمحمد مراح خلال 32 ساعة في شقته الواقعة في تولوز قبل عملية الاقتحام. وتتهم مختاري ايضا والد القاتل بالسعي الى الحصول من وسائل الاعلام على اموال مقابل شريطي الفيديو اللذين بحوزته بحسب المحامية، كما نددت "بالضغوط التي مورست عليها في الجزائر وفرنسا" مشيرة ايضا الى تهديدات بالموت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين يشتبه بتواطئهما في هجمات محمد مراح الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين يشتبه بتواطئهما في هجمات محمد مراح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya