القرضاوي دستور مصر عظيم ولم ترَ مثله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القرضاوي: دستور مصر عظيم ولم ترَ مثله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القرضاوي: دستور مصر عظيم ولم ترَ مثله

القاهرة ـ وكالات

  أعرب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تأييده لمشروع دستور مصر الجديد، معتبرًا أنه "دستور لم تر مصر قط مثله في وقت من الأوقات". وقال القرضاوي خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة: "ما حقق فيه "شيء عظيم جدًا" والشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة برفضه أو قبوله". وأضاف: "وافقت اللجنة التأسيسية على الدستور المصري الجديد، وهو دستور لم تر مصر قط مثله، لم يوجد دستور في مصر في وقت من الأوقات، لا في زمن الملكية ولا في زمن الثورة (ثورة 1952) مثل هذا الدستور". وانتهت الجمعية التأسيسية، صباح اليوم الجمعة، من التصويت بالموافقة على جميع مواد الدستور الجديد سواء بالإجماع أو بالأغلبية المطلقة. والقرضاوي عالم دين مصري، يعيش في قطر منذ سنوات طويلة؛ حيث كان معروفا بمعارضته الشديدة لنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن هذا الدستور "حوى من القيم والمبادئ في الحرية والعدالة وما يحتاج إليه المصريون في كل النواحي"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد مثل هذا الدستور". وبيّن القرضاوي أنه كان لديه ملاحظات على هذا الدستور ولكن لم يؤخذ بها، ولكن مع هذا "أرى ما حقق في هذا الدستور شيء عظيم جدًا". وفيما يبدو أنها رسالة لمن لديه اعتراضات أو إضافات على مواد الدستور، قال القرضاوي: "يمكن بمرور الزمن أن نضيف استكمالات لهذا الدستور، الأمم دائما تستكمل أمورها على مر السنين، نحن لا نستطيع أن نحقق كل شيء مرة واحدة، ولهذا نحن نسر ونستبشر بما تم في هذا الدستور". ووجّه القرضاوي رسالة للمنسحبين من اللجنة التأسيسية، قائلا: "ما كان لكم أن تنسحبوا من حقكم أن تبقوا وأن تقولوا رأيكم ولكن الانسحاب لن يؤدي إلى نتيجة". ورغم تأييده للدستور، بين القرضاوي أن الشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة، قائلا : "سيعرض الدستور على الشعب، و" الشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة"، وأنه "من حق هذا الشعب أن يرفض الدستور كله، وأن يقول أن هذا الدستور لا يحقق لي ما أريد، وإذا قال ذلك لا بد أن يُعاد انتخاب جمعية أخرى، وينظر في هذا الدستور وتغيّر مواد فيه". وأعرب القرضاوي عن تأييده لما جاء في الحوار الذي بثه التليفزيون المصري مساء أمس مع الرئيس المصري محمد مرسي بشأن حق المعارضة في التعبير عن رأيها، قائلا: "أرى أن ما قاله الدكتور مرسي أمر في غاية الحق والعدل، أرى من حق الناس أن تعارض، ولكن ليس من حقهم أن يحاربوا". واعتبر أن من يضرب بالمولوتوف خلال المظاهرات "ليسوا من الوطنيين هؤلاء من الفلول، لا يريدون لمصر أن تستقر". كما اعتبر إحراق مقرات الإخوان المسلمين "من الفساد في الأرض"، داعيًّا المصريين إلى "أن يتحاورا ويتناقشوا لكن بالحسنى". وبين أن في مصر في حاجة إلى عدة أشهر حتى تسير عجلة الإنتاج، قائلا "اتركوها عدة أشهر ستأتي بالخيرات والخيرات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضاوي دستور مصر عظيم ولم ترَ مثله القرضاوي دستور مصر عظيم ولم ترَ مثله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya