عبد النور مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد النور: مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد النور: مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا

القاهرة ـ وكالات

قال وزير السياحة الأسبق القطب الوفدي منير فخري عبد النور "إن حديث رئيس الجمهورية محمد مرسي لم يضف جديدًا". وأضاف "أن مرسي بدا في حديثه لا يدرك حجم الأزمة التي أحدثها الإعلان الدستوري في المجتمع"، وقال "يبدو أن الرئيس مش عايش معانا". وأشار عبد النور في اتصال مع "بوابة أخبار اليوم" إلى أنه كان يتوقع أن يذهب الرئيس في حديثه إلى خطوات التهدئة ويتراجع عن الإعلان الدستوري ولكنه لم يفعل. وقال عبد النور جازمًا إن الرئيس لا يملك حق إصدار إعلانات دستورية"، واعتبر القطب الوفدي أن الإعلان الدستوري "اعتداء على استقلال القضاء، واعتداء على مبدأ الفصل بينت السلطات، وانتزاع للسلطة القضائية بدون وجه حق". وتوقع القيادي الوفدي أن يرتفع سقف مطالب الثوار، كرد فعل على الحديث الرئاسي الذي تجاهل مطالبهم، وأشار إلى أن الرئيس قال قبل ذلك أنه بعد انتخاب رئيس الجمهورية، انتقلنا من مرحلة الشرعية الثورية، إلى مرحلة الشرعية الدستورية. ونصح عبد النور، القانونيين المحيطين بالرئيس محمد مرسي أن يوضحوا له الصورة القانونية كاملة. وحول مشروع الدستور الذي تم التصويت عليه الخميس في الجمعية التأسيسية، قال عبد النور إن مسودة الدستور ليست محل توافق عام، وأن من يقرأ التاريخ المصري المعاصر، يعرف جيدا أن الدستور الذي لا يكون عليه توافق لا يستمر طويلا. وعن الموقف حال طرح مشروع الدستور للاستفتاء خلال الأيام المقبلة قال "لا أعتقد أننا سنصل إلى مرحلة الاستفتاء". وحول الخطوات التي يتوجب على الثوار القيام بها في مواجهة الحديث الرئاسي المرفوض من وجهة نظرهم، قال عبد النور "يجب أن يستمروا في المطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري، والاعتصام"، واختتم تصريحه قائلًا "قد يصل الأمر إلى إضراب أوعصيان مدني".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النور مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا عبد النور مرسي لا يدرك حجم الأزمة وحديثه لم يضف جديدًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya