الفلسطينيون يحتفلون بالتصويت في الامم المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفلسطينيون يحتفلون بالتصويت في الامم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون يحتفلون بالتصويت في الامم المتحدة

القدس المحتلة ـ أ.ف.ب

يحتفل الفلسطينيون بعملية التصويت التاريخية في نيويورك التي ستمنحهم وضع الدولة المراقب غير العضو في الامم المتحدة، ولو ان مسيرتهم الطويلة نحو اقامة دولة سيدة ومستقلة ما زالت طويلة. فقد تجمع مئات الفلسطينيين في وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية الخميس وهم يحملون العلم الفلسطيني تعبيرا عن مساندتهم لطلب الحصول على اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية غير كاملة العضوية. ورقص المشاركون في التجمع على انغام الاغنية الشعبية التي باتت مشهورة منذ عام "اعلنها يا شعبي اعلنها دولة فلسطين اعلنها، وبعلمك زينها". وفي ساحة ياسر عرفات في رام الله، اكد غانم رزيقات انه "مع الوضع الجديد لفلسطين في الامم المتحدة سنعتمد اخيرا على المجتمع الدولي". واضاف "لقد جئت من الخليل لمؤتمر لاطباء الاسنان ولكني بقيت في رام الله لاظهر دعمي للرئيس ابو مازن". واوضح ان "هذا الوضع جيد بحيث سنكون قادرين على دخول المحكمة الجنائية الدولية ونظهر للعالم ما الذي جعلتنا اسرائيل نعانيه". وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية وصورا للرئيس محمود عباس والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفي نابلس شمال الضفة الغربية، تجمع الالاف لدعم المسعى الفلسطيني للامم المتحدة حاملين الاعلام الفلسطينية واعلام الفصائل الفلسطينية. وقال صبحي عبد الله (52 عاما) وهو معلم "نجاح الطلب الفلسطيني سيكون فأسا اخرى في راس اسرائيل بعد الفاس التي تلقتها من خلال المقاومة في غزة وهذا شيء يسعد شعبنا". بينما اكد اسعد ابو السبع (39 عاما) وهو سائق ان المسعى في الامم المتحدة "خطوة جيدة شرط ان تتبعها مصالحة وطنية والا فستكون بمثابة قفزة في الهواء". وفي الخليل جنوب الضفة الغربية شارك اكثر من 10 الاف شخص في تظاهرات لدعم المسعى الفلسطيني امام بلدية الخليل. والقى عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس حاتم قفيشة كلمة تدعم مسعى الرئيس الفلسطيني. وفي قطاع غزة، شارك الاف الفلسطينيين في تظاهرة حاشدة بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية امام مقر الامم المتحدة في مدينة غزة. وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها عدد من قادة الفصائل في مقدمها حركة فتح من امام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة حتى مقر الامم المتحدة غرب المدينة. وردد المشاركون هتافات تؤكد التاييد للرئيس محمود عباس في توجهه للامم المتحدة ومنها "يا ابو مازن سير سير حتى تقرير المصير" و"طريق الوحدة حددناها حكومة وحدة بدنا ياها". ورفعوا لافتات كبيرة كتب على احداها "بطل معركة الاستقلال الرئيس ابو مازن" و"نعم لنيل العضوية نعم لنيل حقوقنا والوحدة الوطنية". كما رفع المشاركون صورا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ولعباس. وقال وليد العوض ممثل حزب الشعب في لجنة القوى الوطنية والاسلامية ان هدف هذه التظاهرة "دعم الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب" داعيا دول العالم الى التصويت لصالح الطلب الفلسطيني. وخلال التظاهرة حمل عدد من الشبان نموذجا لكرسي خشبي كبير يرمز لمقعد فلسطين المرتقب في الامم المتحدة. وتأتي الاحتفالات التضامنية مع توجه عباس الى الامم المتحدة في وقت خفت فيه حدة التناقض ما بين حركتي فتح وحماس، فيما خيمت الدعوات لتحقيق الوحدة الفلسطينية على الاحتفالات اليوم. وأكد القيادي في حركة فتح اللواء جبريل الرجوب الذي تحدث امام المحتشدين في رام الله أهمية العمل "لتحقيق أجندة مصالح وطنية وبرنامج وطني للمصالحة لان شعبنا اقرب للوحدة منه للقسمة والتشرذم". واعلن القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية ناصر الدين الشاعر ان "كل فلسطيني يستشعر الفرحة الغامرة ونحن معا، ونتكلم معا في قضية واحدة، لأن هذا ما يريده الشعب، ولأن هذا ما ينصر القضية الوطنية". واضاف "المهم ما سيكون بعد التصويت والذي يتمثل في الكلمة السحرية +المصالحة الداخلية+". ومن المتوقع ان يعود الرئيس الفلسطيني الى الاراضي الفلسطينية عقب التصويت في الامم المتحدة، اكثر قوة في شكل يمكنه من فتح باب المصالحة مجددا مع حركة حماس، وخصوصا انه كان اعلن ان المصالحة ستتحقق عقب التصويت في الامم المتحدة. وقال المحلل السياسي عبد المجيد سويلم لوكالة فرانس برس "الرئيس عباس حصل اليوم على التفاف شعبي وفصائلي واسع، وهذا بالتأكيد سيجعله اكثر قوة وبالتالي اعتقد ان زيارته لقطاع غزة باتت قريبة جدا". واضاف سويلم "اعتقد ان الرئيس عباس سيعود ويباشر الاتصالات من اجل لقاءات فلسطينية للمصالحة، لان الظروف اليوم اصبحت مهيأة اكثر من اي وقت تمهيدا لتحقيق المصالحة وتجسيدها على الارض".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحتفلون بالتصويت في الامم المتحدة الفلسطينيون يحتفلون بالتصويت في الامم المتحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya