القاهرة ـ وكالات
منعت الشرطة الإسرائيلية، ظهر الجمعة، دخول الرجال الفلسطينيين دون الـ 45 عاماً إلى باحة المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة، تحسباً لخروج مسيرات ومظاهرات احتجاجية غاضبة، ضد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وأقامت الشرطة حواجز تفتيش، ونصبت الحواجز العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، ولم تسمح بدخول المصلين إلا عبر 3 أبواب من 10 بوابات للمسجد، وفتشت جميع الداخلين، ومنعت من هم دون الـ 45 عاما، من الدخول، والتدقيق في البطاقات الشخصية لكل واحد منهم.
ومنعت الشرطة المصلين من إدخال كاميرات التصوير، أو الحواسيب الآلية، إلى المسجد الأقصى، تحسباً من التقاطهم صوراً، في حال وقوع اشتباك مع قوات الشرطة الإسرائيلية.
وواصلت الشرطة قيودها المشددة، بعد صلاة الجمعة، حتى خرج جميع المصلين، وتشتتوا وغادروا منطقة جوار المسجد الأقصى.
من جانبه، أقام إمام المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة، صلاة الغائب على أرواح ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية اتخذت نفس الإجراءات الأمنية المشددة، حول المسجد الأقصى، يوم الجمعة الماضي، ومنعت أيضاً من هم دون الـ 45 عاما، من الدخول إليه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر