الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجماعة الإسلامية يتهم "أذناب الاستعمار" بمحاربة الشريعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجماعة الإسلامية يتهم

الأقصر ـ محمد العديسي

قال أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية فى مصر الشيخ رفاعي طه، إن "أذناب الاستعمار في مصر الذين يحاربون من أجل إقصاء الشريعة عن الحكم بإفراغ المادة الثانية من مضمونها  سيخيب مسعاهم"  مؤكدًا أن الشريعة هي التي ستحكم مصر.  وأضاف طه خلال الندوة التي أقامها مركز شباب الرياينة في مدينة أرمنت جنوب الأقصر وحملت عنوان " نصرة الشريعة في الدستور ونصرة غزة " أن أذناب الاستعمار الغربي من العلمانيين والليبراليين الذين يقفون حجر عثرة في طريق شرع الله لن ينجحوا في تعطيل حكم الله، وأن الله صانع ثورة 25 يناير المباركة هو الذي سينصر مرسي في تحكيم الشرع ونحن كلنا ثقة في أن رئيسنا سينفذ ما شرعه الله.  وأضاف طه أن النظام السابق وأذناب الاستعمار كانوا يقولون عنا أننا فئة قليلة، أما الآن فنحن نقول عنهم بحق أنهم هم شرذمة قليلون في أفكارهم وفي عددهم وعدتهم وعمقهم الزمني، فتاريخهم لا يتعدى محمد عبده وطه حسين الذين رباهم الاستعمار في جامعاته وأتى بهم بعد ذلك إلى مصر لكى يكملوا مخططات الاستعمار  أما نحن أصحاب المشروع الإسلامي فتاريخنا معروف للجميع منذ 1400عام. وأكد طه أن الشريعة حكمت مصر منذ دخول الإسلام وحتى سقوط الخلافة في عهد أتاتورك عام 1924 ومع ذلك ظلت الشريعة هي الحاكمة في مصر من خلال المحاكم الشرعية حتى تم إلغائها على يد عبد الناصر في عام 1953، لذلك أقول أن عبد الناصر هو الذي نجح في إزاحة الشريعة عن مصر في الوقت الذي فشل فيه الاستعمار.  وطالب طه رموز الحركة الإسلامية الذين انتخبهم الشعب أن يخففوا عنه وذلك بتوفير المسكن المناسب لكل مواطن وفرصة عمل وأن يحصل المواطن على حقه من دولته قبل الرئيس والوزير، لأن ثروة مصر كبيرة وتسع الجميع .  وطالب طه الرئيس مرسي بأن يحسن اختيار البطانة حتى ولو لم تتفق معه في الفكر والمنهج ماداموا وطنيين ومخلصين. وأكد طه أن العدوان الصهيوني على غزة يصب في مصلحة بشار الأسد حتى تصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية التي ترتكب في حق الشعب السوري هو وأصحاب مذهبه الذي لا يمثل أكثر من 2 %  في سورية وحتى يعلم الجميع أن بشار هو أحد عملاء الصهاينة في المنطقة . وطالب طه الشباب المتحمس من مصر وغيرها عدم القتال هناك ولكن عليهم بمد يد العون من مال وسلاح للمجاهدين السوريين لأن ذلك أفضل للمقاومة السورية لأن أهل مكة أدرى بشعابها.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya