السلفية الجهادية سلاحنا ضد اليهود وليس الشرطة والجيش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"السلفية الجهادية": سلاحنا ضد اليهود وليس الشرطة والجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سيناء ـ وكالات

أصدرت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء بيانًا بعنوان "بخصوص انتهاكات الشرطة الأخيرة". نشر البيان على المواقع الجهادية في شبكة الأنترنت واتهمت أجهزة الحكم بتدبير تلك الأحداث لإيجاد مبرر للقمع -على حد وصف البيان . وجاء نص البيان: "تابعنا - وتابع كل غيور على هذه البلاد - ببالغ الأسى والقلق الأحداث الأخيرة التي حدثت في سيناء العزيزة، والتي تعصف بأي حالة من الاستقرار تظهر في هذه البقعة العزيزة والحساسة من أرض مصر والعالم الإسلامي، حيث تفاجأ الجميع بالممارسات العنيفة الدموية المتتالية - فهي ليست الأولى من نوعها - من قوات الشرطة والتي تمثلت في قتل وإصابة أربعة من أبناء سيناء في حادثتين متفرقتين وفي ظروف لا تستدعي أبداً استخدام القوة والسلاح الناري، الذي يُشترى من أموال الشعب من أجل حمايتهم لا لإنتهاك حرماتهم وسفك دمائهم بلا جريرة ولا ذنب. ففي الحادثة الأولى سيارة أجرة (تاكسي) تهرب من الكمين وهذا حادث اعتيادي في أي كمين لفقدان السائق لرخصة القيادة أو عدم إتمام أوراق السيارة أو أي سبب آخر - وهذا خطأ ولا شك- ولكن ما الخطر الذي يمثله ذلك على أفراد الشرطة في الكمين ليطلق الضابط الرصاص المباشر على رأس السائق فيقتله ويصيب الراكب بجوار السائق بطلقتين في الظهر، ثم ماذا بعد ذلك؟؟ يكافأ القاتل بنقله إلى محافظة القاهرة!!.. والحادثة الثانية، يطلق الضابط الرصاص على سائق سيارة نصف نقل فيقتل السائق و يصيب مرافقه أيضاً ولا ينتهي التعدي عند ذلك، بل تجر الجثة من السيارة بطريقة غير آدمية، ماذا يحدث؟؟؟ ولماذا كل هذا؟؟؟ ثم ماذا بعد ذلك؟؟ يستمر مسلسل البراءات للقتلة!!. أدت تلك الحوادث إلى حالة غليان غير مسبوقة في الشارع وطلب المحاكمة والقصاص، وقابل تلك المطالب المشروعة التجاهل من الأجهزة المعنية مما زاد من حالة الغضب وأدى لحادث استهداف دورية الشرطة ومقتل أفراد منها. تبع ذلك حملة إعلامية تصور الأمر على أنه انفلات أمني واستهداف للشرطة في سيناء، واتهم البعض الجماعات الجهادية في سيناء - رغم أننا أعلنا من قبل أنه ليس من أهدافنا استهداف الجيش والشرطة، وأن سلاحنا موجه لأعدائنا وأعداء أمتنا اليهود - كل هذا لتحويل دفة الأمر من جرائم ارتكبتها الشرطة وتجاهل من الأجهزة المعنية من وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية ورد فعل المظلومين من المواطنين، تحويل هذه الحقيقة إلى أنها أعمال عنف وتعدي على الشرطة. ولذلك فإننا نعلن الآتي: 1- أننا نطالب بالقصاص العاجل ممن تجرأ على إراقة دماء المسلمين بلا ذنب، ومحاسبة من يقف ورائهم من مسؤولين ومحرضين. 2- إن هذه الأحداث ليست عفوية بل هي أحداث مدبرة، تدبرها أجهزة تريد أن تعيد سيطرتها وسابق بطشها وجورها، تريد أن تعطي لنفسها مبرراً أمام الرأي العام لتعود لسابق ممارساتها القمعية فتصطنع أحداث تظهر أمام الرأي العام على أنها انفلات وتعدي على الشرطة والجيش فيكون تدخلها وانتهاكها لحقوق وكرامة المواطنين مبرراً بل مطلوباً من المغيبين الغير مدركين لحقائق الأمور. 3- إن هذه الأحداث ليست بمعزل عن الأحداث في سائر مناطق مصرنا العزيزة، بل هي حلقة واحدة وسلسلة متصلة من الممارسات تهدف إلى ما سبق ذكره من إعادة سيطرة أجهزة الظلم والجور من مخابرات وأمن الدولة وبطش الشرطة، حيث افتعال أحداث وتهويلها ومتابعة ذلك بحملات إعلامية لصنع حالة من الذعر لدى المواطنين وتبرر انتهاكات تلك الأجهزة. وفي الختام، نكرر أن مشكلة أهل سيناء في التجاهل والتهميش وعدم توفير احتياجاتهم الأساسية من وظائف وفرص عمل وخدمات أساسية لا يستغني عنها إنسان من مياه وغاز ووقود وخلافه، وكذا الظلم الواقع على أبنائها والتي تصل لأحكام الإعدام بالجملة بلا أدلة ولا إثبات جرم، ويضاف على ذلك أعداء الداخل الذين يريدون إرجاع الظلم والطغيان مرة أخرى. أما عدو الخارج اليهودي فأبناؤكم المجاهدين بفضل الله له بالمرصاد يقطعون أوصاله ويفسدون مؤامراته ويدمرون أحلامه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلفية الجهادية سلاحنا ضد اليهود وليس الشرطة والجيش السلفية الجهادية سلاحنا ضد اليهود وليس الشرطة والجيش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya