دفاع متهمي مجزرة بورسعيد يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دفاع متهمي "مجزرة بورسعيد" يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دفاع متهمي

القاهرة ـ رمضان أحمد

قال المحامي نيازي يوسف، الذي يتولى الدفاع عن كل من خالد صديق وأشرف دياب وأحمد الجراحي ومحمد شعبان، المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي الألتراس أثناء مباراة الأهلي والمصري مطلع شباط/ فبراير الماضي، أن الوفيات حدثت داخل الممر وبسبب التزاحم والاختناق وسقوط باب المدرج على المجنى عليهم، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك وفيات داخل المدرج، ومطالبا بتعديل القيد والوصف من جناية إلى جنحة. وقال المحامي إن ملثمين قتلوا المجني عليهم داخل الاستاد، مستشهدا بأقوال العقيد الأمن المركزي هشام رمضان، والاسطوانات التي تم عرضها على المحكمة وظهر فيها هؤلاء الملثمون. وأضاف الدفاع أن مدير النادى المصري السابق، رفض التوقيع على محضر التنسيق الخاص باتحاد الكرة، والذي يطلب تأمين جماهير الأهلى، كما استشهد بأقوال العقيد محمود عوض، بمديرية أمن بورسعيد، وكذلك أقوال النقيبين أحمد دويدار وأحمد سلامة، حيث أكدوا أن اللجان الشعبية قامت بحماية الاستاد بناء على تعليمات مديرية الأمن. ودفع بانتفاء الاتفاق والمساهمة الجنائية، وكذلك ببطلان القبض على المتهمين، وبتناقض أقوال وتحريات العقيد خالد نمنم، حيث أكد في التحقيقات، أن اللجان الشعبية فشلت في التصدى لجماهير المصري عقب مشاهدة اللافتة المسيئة التي رفعها جمهور الأهلي، بينما أكد في تحرياته أنه لا يوجد لجان شعبية. وقدم الدفاع إلى المحكمة شهادة مسجلة من والد أحد مشجعي ألتراس أهلاوي، تفيد بأن من أنقذ ابنه أثناء الأحداث هو المتهم أشرف دياب، مضيفا أن الشهود في التحقيقات فشلوا في التعرف على المتهم أثناء عرضه عليهم. وتابع أن المتهيمن ألقي القبض عليهم أمام منازلهم خارج الاستاد بعيدا عن مسرح الجريمة، وأن هناك بعض المتهمين توجهوا إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالهم في التحقيقات، وفوجئوا بتوجيه اتهامات لهم، وحبسهم على ذمة القضية. واستشهد بأقوال رئيس اتحاد الكرة الأسبق سمير زاهر، الذي أكد في التحقيقات أن الأحداث التي وقعت نتيجة الاحتقان الموجود بين الجماهير منذ فترة طويلة، وأن الإعلام والقنوات الفضائية تسببت في تفاقم الأزمة بين الجماهير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع متهمي مجزرة بورسعيد يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة دفاع متهمي مجزرة بورسعيد يطلب تعديل وصفها من جناية إلى جنحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya