أبو شهلا حراك داخل فتح لتبني الدولة ثنائية القومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبو شهلا: حراك داخل "فتح" لتبني "الدولة ثنائية القومية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو شهلا: حراك داخل

غزة ـ محمد حبيب

كشف عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة الدكتور فيصل أبو شهلا أن حراكًا جديًا وكبيرًا تشهده أروقة الحركة للبحث في تبني خيار "الدولة ثنائية القومية". وكان أحمد قريع القيادي البارز في حركة "فتح"، الذي لعب دورًا بارزا في مفاوضات اتفاقية "أوسلو" وباقي المفاوضات اللاحقة مع الإسرائيليين، قد أعلن الخميس، استعداد السلطة الفلسطينية لخوض مفاوضات ومباحثات مع الجانب الإسرائيلي بشأن إنشاء دولة ثنائية القومية. وقال: "إن الفلسطينيين مستعدون لخوض مباحثات مع إسرائيل بشأن إنشاء دولة ثنائية القومية، إذا ما سئمت حل الدولتيْن للشعبيْن، القيادة الفلسطينية ما زالت تؤيد حل الدولتيْن إلا أن إسرائيل تقضي عليه". وأوضح أبو شهلا وهو عضو في المجلس التشريعي في تصريح صحفي الجمعة أنه بات واضحًا أن"إسرائيل" مسؤولة بالكامل عن فشل حل الدولتين وإقامة أي دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس. وأضاف : "بعد إفشال إسرائيل لهذا الخيار، وبعد تسعة عشر عامًا من اتفاقية أوسلو، الأمور واضحة أنه لا يوجد شريك إسرائيلي حقيقي للسير قدما في عملية التسوية". وأوضح أن حركته منذ البداية كانت تتبنى "الدولة العلمانية الواحدة ثنائية القومية"، تكون كل الأديان موجودة فيها على أرض واحدة، لكننا أعطينا فرصة كبيرة لتنفيذ حل الدولتين، لكننا لن ننتظر للأبد"، على حد قوله. وشدد القيادي في "فتح" على وجود حراك داخلي في أروقة الحركة لتبني خيار الدولة ثنائية القومية، وأن هناك إرهاصات بدأت تخرج للعلن حول هذا الفكر، ومنها تصريحات قريع، وذلك بعد ما رأيناه من سياسات إسرائيلية لا تريد حل الدولتين الذي ارتضيناه بناء على وعود من المجتمع الدولي بأن هناك شريكًا إسرائيليًا، لكن ثبت عكس ذلك". وأضاف: "إننا موجودون على الأرض، ومتمسكون بها، بأرض آبائنا وأجدادنا، ومتمسكون بنضالنا إلى اللحظة الأخيرة"، مستبعدا أن تقبل إسرائيل التفاوض حول هذا الخيار، لكنه أكد أن "القيادة لا تنفذ ما تمليه إسرائيل إنما ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني" كما قال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شهلا حراك داخل فتح لتبني الدولة ثنائية القومية أبو شهلا حراك داخل فتح لتبني الدولة ثنائية القومية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya