الأزمة السورية نزاع إيراني أميركي لتقرير مصير الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأزمة السورية نزاع إيراني أميركي لتقرير مصير الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمة السورية نزاع إيراني أميركي لتقرير مصير الشرق الأوسط

طهران - أ.ف.ب

اكد مسؤول ايراني كبير السبت ان الولايات المتحدة وايران تخوضان صراعا في سوريا ستقرر نتيجته ان كان الشرق الاوسط سيخضع للتيار الاسلامي او للنفوذ الاميركي، على ما نقلت وكالة مهر للانباء. ونقلت الوكالة عن امين سر مجلس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق لحرس الجمهورية محسن رضائي قوله "اليوم نحن نشهد نهائي (المباراة) في سورية". وتابع رضائي "ان وقعت تلك البلاد بين ايدي الاميركيين فان حركة الصحوة الاسلامية ستتحول الى حركة اميركية لكن ان حافظت سورية على سياستها فان الصحوة الاسلامية ستتجذر في الاسلام". ويطلق المسؤولون الايرانيون تسمية "الصحوة الاسلامية" على حركات الثورة في الدول العربية التي يصفها الغرب بعبارة "الربيع العربي". واضاف رضائي "اذا بقيت سورية مستقلة ولم تقع بين ايدي الاميركيين والمحتلين (الغربيين) فان الصحوة الاسلامية في المنطقة ستتجة الى الاسلام". واوضح ان "سورية والعراق وايران وافغانستان تشكل حزاما من الذهب في الشرق والاوسط والولايات المتحدة تسعى بجميع الوسائل الى امتلاك القرار في دول هذا الحزام". ويعتبر المسؤولون الايرانيون ان الولايات المتحدة واجهت الفشل عندما اجبرت على مغادرة العراق وبعد خسارة حلفائها التقليديين على غرار الرئيسين السابقين حسني مبارك ونظيره التونسي زين العابدين بن علي اللذين حلت محلهما سلطات اسلامية. وتدعم ايران نظام الرئيس السوري بشار الاسد فيما تؤيد الولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا المعارضة السورية. من جهة اخرى حذر رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية حسن فيروز ابادي الغرب من دعم القاعدة في سوريا. وقال ان "الولايات المتحدة وبريطانيا والصهاينة يستخدمون القاعدة والجماعات التكفيرية لشن الحرب الاهلية في سوريا (...) لكن عليهم ان يعلموا انه يوما ما سيصبحون انفسهم هدفا لتلك الجماعات"، على ما نقل موقع سيبانيوز التابع لحرس الثورة. واعتبر ان الغربيين يكررون في سورية الاخطاء التي ارتكبوها في افغانستان. وقال "ان الغربيين يستخدمون (في سورية) القوات التي استخدموها في السابق لما زعموا انه محاربة الشيوعية (في افغانستان) وهذه القوات ستنقلب ضدهم" في اشارة الى الجهاديين الذين شكلوا القاعدة لاحقا. وتابع "انهم مخطئون في عملهم هذا". ويشتبه في مشاركة مجموعات مرتبطة بالقاعدة وفدت من عدة دول عربية واسلامية في مقاتلة النظام السوري.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة السورية نزاع إيراني أميركي لتقرير مصير الشرق الأوسط الأزمة السورية نزاع إيراني أميركي لتقرير مصير الشرق الأوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya