مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فتحت نقاشا أطرّه فاعلون سياسيون وخبراء اقتصاديون في الذكرى الـ 60

مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب

مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد
الرباط-المغرب اليوم

فتحت نقاشا أطرّه فاعلون سياسيون وخبراء اقتصاديون في الذكرى الـ 60 مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب بحضور شخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والمال ونخبة من المهتمين، خلّدت مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد الذكرى الستين لإحداث أولى المنشآت العمومية للتنمية في المغرب، حيث فتحت نقاشا أطرّه فاعلون سياسيون وخبراء اقتصاديون حول "التنمية بين الأمس واليوم".

حسن الشامي، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب سابقا، قال إن ما ميّز النموذج التنموي الذي أرسى أسسه عبد الرحيم بوعبيد، عام 1959، وكان حينها وزيرا للاقتصاد الوطني والمالية ونائبا للوزير الأول، هو أنه انطلق من القاعدة، أي أنه كان نموذجا تنمويا حُددت بدقة أهدافه، من خلال تحديد الشرائح الاجتماعية الموجه إليها.

واعتبر الشامي، أن ما جعل من النموذج التنموي الذي وضعه عبد الرحيم بوعبيد نموذجا متكاملا هو أن السلطة، آنذاك، كانت متقاسمة بين النظام وبين الحركة الوطنية، وكانت هناك إمكانية الحوار بين الطرفين، لتحديد حاجيات الشعب، وبالتالي وضع نموذج تنموي ذي رؤية واضحة وأهداف محددة، مضيفا "إذا أردنا أن ينجح نموذجنا التنموي مستقبلا، فينبغي أن يكون مجال المشاركة والتعبير عن الرأي مفتوحا".

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن المغرب، حاليا، لا يزال يعاني من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية نفسها التي كان يعاني منها غداة الاستقلال، كالشغل والتعليم وغياب التوزيع العادل للثروة بين الأغنياء والفقراء وعدم القدرة على تطوير عصرنة القطاع الفلاحي، مبرزا أن هذه العوامل كلها تفاقم مشاكل المغرب الحديث.

الموقف نفسه عبّر عنه علي بوعبيد، نجل عبد الرحيم بوعبيد، بقوله، في تصريح لهسبريس، إن المشاكل التي يعاني منها المغرب اليوم هي نفسها التي كانت سائدة في أواخر خمسينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن هذه الإشكاليات، كالشغل والتعليم وضعف الصناعة وغياب التوزيع العادل الثروة، "ما زالت لها راهنية، وتسائلنا، وإن بشكل مختلف؛ لأننا في مناخ وطني ودولي مختلف".

من جهته، قال الفاعل النقابي علال بالعربي، إن المغرب لم يتمكن من التموقع على السكة الصحيحة في مجال تحقيق التنمية، وذهب أبعد من ذلك إلى القول إن "ما كان ممكنا تحقيقه بالأمس أصبح مستعصيا اليوم".

واعتبر بالعربي، أن بناء مشروع تنموي حقيقي، اليوم، يستدعي بناء مؤسسات قوية "وتحرير الدولة من ثقافة المخزن"، على حد تعبيره، وزاد موضحا "ثقافة المخزن ملتصقة بالدولة، وهذه الثقافة ستطرح مشاكل في المستقبل إن استمرت".

قد يهنم ايضا:

ندوة حزبية تقارب النموذج التنموي الجديد بالمغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya