الصويرة ـ المغرب اليوم
شرع عدد من كبار المسؤولين الترابيين في الصويرة في تحسس أعناقهم بعد الإعلان عن انتهاء التحقيقات التي باشرتها لجنة تحقيقة مركزية تابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بشأن فاجعة سيدي بولعلام في الصويرة.
وحسب ما أوردته يومية المساء في عددها الجديد، فإن أعضاء لجنة التحقيق الذين حلوا في الصويرة مباشرة بعد الحادث، قاموا بجمع عدد من المعطيات والوثائق بعد جلسات استماع وتحقيق عدة ، حيث رفعوا التقرير النهائي إلى زينب العدوي، الوالي المفتش العام للإدارة الترابية.
للإشارة فإن عملية التحقيق، التي باشرتها اللجنة، شملت مسؤولين بعمالة إقليم الصويرة، خاصة قسم الشؤون الداخلية، حيث قابلوا عددًا من الموظفين والمسؤولين، وطلبوا مجموعة من الوثائق التي تهم التسيير الترابي للإقليم، كما استمعت إلى لجنة مختلطة مع عناصر القوات المساعدة التي كانت موجودة في مكان وقوع الحادث، إضافة إلى مجموعة من أعوان السلطة ورجال الدرك الملكي الذين شهدوا العملية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر