حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات "الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات

حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات "الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
القاهرة-المغرب اليوم

تتجه حكومة "سعد الدين العثماني"، نحو خصخصة جميع مصحات "الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي".
ووفق سؤال لبرلماني "الإتحاد المغربي للشغل" بمجلس المستشارين، فالحكومة ومن خلال الاجتماعات الأخيرة التي تقوم رئاسة الحكومة ووزارة التشغيل ووزارة المالية بحضور إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تخطط إلى الدفع بمصحات الصندوق (و.ض.ج) إلى الإفلاس لتمريرها إلى الخواص وتشريد الآلاف من العاملين بها، وحرمان المواطنين من خدماتها المتميزة.
وحذرت النقابة المذكورة من خطورة الخطوة، متسائلة في الوقت ذاته عن أحقية الحكومة في أن تضرب عرض الحائط قرارات المجلس الإداري لـ"ص.و.ض.م" وتخوصص قطاع ليس في ملكيتها وتقرر في مصير ممتلكاته ومدخرات الطبقة العاملة؟
كما اتهمت الهيئة النقابية، الحكومة بحرمان المواطنين من الخدمات المتميزة التي تقدمها هذه المصحات وتدفع بها إلى سوق المتاجرة الصحية.
ونبه السؤال، إلى وضعية 700 ممرضة وممرض يشتغلون بمصحات الصندوق لمدة تزيد عن 15 سنة، ولا يتوفرون على أدنى الحقوق.
للإشارة، فإن برنامج إنشاء مصحات الضمان الاجتماعي المتعددة الاختصاصات، جاء بناء على توصية للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية في بداية السبعينات، والتي يشير مضمونها إلى استثمار مدخرات العمال والطبقة العاملة في الأوراش الاجتماعية وفي مقدمتها كل ما يتعلق بالحماية الصحية (وهو شكل من أشكال إعادة توزيع مدخرات العمال).
وتم تبنيها في أول مخطط خماسي عرفه المغرب في نهاية السبعينات، حيث تقرر إنشاء مصحات متعددة الاختصاصات في كل عمالة أو إقليم، وتم تمويل هذا المشروع من فائض مدخرات العمال الناتج عن الانخراطات المخصصة للتعويضات العائلية، وتم تنفيذ هذا البرنامج تحت الرعاية الملكية.
وكانت هذه المصحات رافعة لتحسين خدمات القطاع الصحي في المغرب، بشهادة المنظمة العالمية للصحة، وكان أول جهاز راديو "سكانير" أدخل للمغرب في مصحة درب غلف بالدار البيضاء سنة 1979، واستفادت الطبقة العاملة وباقي المواطنين من الخدمات المتميزة لهذه المصحات.
من جهة أخرى، ففي سنة 2018 استقبلت مصحات الضمان الاجتماعي ما يزيد على 1.299.668 مواطن من الطبقة المستضعفة.
ووفرت 239 161 يوم للاستشفاء.
717 25 عملية جراحية. 
999 40 يوم في الإنعاش.
192 12 عملية ولادة.
049 38 حصيلة تصفية الكلي.

قد يهمك أيضا:

العثماني يُؤكِّد أنّ العالم القروي يحظى بأولوية خاصّة لدى الحكومة

سعد الدين العثماني يصف إنجازات التنمية في المغرب بـ"الخيالية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي حكومة العثماني تتجه نحو خصخصة جميع مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya