أريري ينتقد زيادة عدد أعضاء الحكومة المغربية عن 40 وزيرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أريري ينتقد زيادة عدد أعضاء الحكومة المغربية عن 40 وزيرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أريري ينتقد زيادة عدد أعضاء الحكومة المغربية عن 40 وزيرًا

عبد الرحيم أريري، مدير نشر "أنفاس بريس" و"الوطن
الرباط-المغرب اليوم

اعتبر عبد الرحيم أريري، مدير نشر "أنفاس بريس" و"الوطن الآن"، أن هناك مجموعة من القضايا التي تستدعي التساؤل بعد الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، والذي تطرّق خلاله إلى التعديل الحكومي، ومنها ما يتعلق بالتضخم والعدد الرهيب لعدد الوزراء المُشكّلين للحكومة والذي يصل إلى 40 وزيرًا، وهو عدد كبير مقارنة مع دول أخرى أكثر تقدما وديمقراطية من المغرب، كالصين وفرنسا وأمريكا وبريطانيا، وهي دول يفوق، ديموغرافيا، عدد سكانها بكثير تعداد سكان المغرب، بحسب تعبيره.

واستطرد أريري، متسائلا: هل المغرب له القدرة المالية والإمكانيات لتحمل الكلفة الباهظة لأجور وتعويضات40 وزير؟  وبالتالي أن الحكومة في المغرب لا تخضع لمنطق عقلاني تحكمه المردودية والكفاءة، بل تخضع في توزيع المناصب إلى منطق الترضية والرشوة السياسية... وهذا أمر غير طبيعي، لأن إعطاء حقيبة هو إنهاك للخزينة العامة، حيث إن أضعف ما يكلفه منصب وزير مع حاشيته هو مبلغ 2 مليون درهم في السنة، تستنزف من المال العام!

واستنتج أريري بأنه لو تم تخفيض عدد الحقائب الوزارية من 40 إلى 20 وزير مثلا، فسنوفر على الخزينة العامة إلى غاية الانتخابات المقبلة، اعتمادا ماليا مهما يناهز حوالي 8 مليار سنتيم بالنسبة للسنتين المقبلتين 2020 و2021. صحيح أن هذا المبلغ قليل في حد ذاته، ولكن قيمته الرمزية عالية، وسيكون بمثابة رجة وإشارة قوية للمجتمع المغربي بأن المسؤولين ينصتون لنبضات المجتمع، وإلى حاجياته وانتظاراته... ويمكن توظيف المبلغ الموفر إذن لإنجاز مسالك طرقية في العالم القروي أو مسابح أو مراكز صحية لفائدة شرائح عريضة تموت بلسعات العقارب، إلخ.

وهكذا يخلص أريري بأن هذه الحمية المرجوة، وإعادة النظر في عدد الوزراء، ستمكّن من ضرب عصفورين بحجر واحد باسترجاع وتوفير مبالغ مالية عامة مهمة كانت تهدر بشكل مجاني في تعويضات تذهب هباء منثورا من أجل إعادة توظيفها في ما ينفع المجتمع المغربي، من جهة أخرى.

قد يهمك ايضا:

"الاتحاد الاشتراكي" المغربي يبدأ جمع "السير الذاتية" من أعضائه استعدادًا للمناصب الحكومية

معهد أماديوس يصدر 100 مقترح لنموذج تنموي وطني جديد عادل وشامل ومُستدام

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أريري ينتقد زيادة عدد أعضاء الحكومة المغربية عن 40 وزيرًا أريري ينتقد زيادة عدد أعضاء الحكومة المغربية عن 40 وزيرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya