مكان للعبادة والذكر يتحول في المغرب إلى مرحاض عمومي بمدينة تطوان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مكان للعبادة والذكر يتحول في المغرب إلى مرحاض عمومي بمدينة تطوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكان للعبادة والذكر يتحول في المغرب إلى مرحاض عمومي بمدينة تطوان

مكان للعبادة وذكر الله يتحول إلى مرحاض عمومي بمدينة تطوان
تطوان - المغرب اليوم

بين دروب تطوان العتيقة، هناك مآثر تاريخية عديدة تحكي عن ماضي المدينة الجميل ، و من بين هذه المآثر نجد الزاوية البقالية المتواجدة "بزنقة الطرافين" التي تحكي عن أيام عظيمة اجتمع فيها أهل مدينة تطوان لعبادة و طاعة الله و زرع الحب و التضامن فيما بينهم ، لكن اليوم تحولت هذه المعلمة التاريخية إلى مرحاض عمومي غطى كل شئ جميل داخلها . فرغم تسجيل مدينة تطوان  سنة 1997 ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وتخصيص ملك البلاد مؤخرا ميزانية وصلت إلى (350 مليون درهم) من أجل إعادة الاعتبار لمدينتها العتيقة وما تزخر به من مآثر تاريخية، إلا أن كل ذلك ظل حبرا على ورق، إذ تكفي جولة بسيطة لتوضح بالملموس تدهور حال أماكن عديدة داخل الحمامة القديمة .

و في السياق نفسه، انتشرت صورة الزاوية البقالية على نطاق واسع داخل العالم الأزرق خصوصا بين أبناء ساكنة تطوان الذين استنكروا و بشدة ما آل إليه وضع دار العبادة هاته التي كانت قبلة لذكر الله ولتلاوة القرآن و دراسة علومه. و طالبت ساكنة المدينة الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه الزاوية و الاهتمام بباقي المنشآت التاريخية تماشيا مع توصيات ملك البلاد وقبل أن تنهار بسبب الإهمال المتواصل.

قد يهمك أيضًا : 

شبهة تلاعب في لائحة الانتظار تفجر فضيحة جديدة بكلية العلوم القانونية في تطوان
شاب يقدم اعتذارًا للملك محمد السادس وأطباء مستشفى تطوان بسبب العبارات المسيئة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكان للعبادة والذكر يتحول في المغرب إلى مرحاض عمومي بمدينة تطوان مكان للعبادة والذكر يتحول في المغرب إلى مرحاض عمومي بمدينة تطوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya