القوات المسلحة الملكية تكشف عن آخر الاستعدادات لاستقبال المدعوين للتجنيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القوات المسلحة الملكية تكشف عن آخر الاستعدادات لاستقبال المدعوين للتجنيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات المسلحة الملكية تكشف عن آخر الاستعدادات لاستقبال المدعوين للتجنيد

الاستعدادات لاستقبال أول فوج من المجندين
الرباط ـ المغرب اليوم

كشف العدد الجديد من مجلة القوات المسلحة الملكية، عن آخر اللمسات والاستعدادات لاستقبال أول فوج من المجندين الذي من المرتقب أن يلتحق بالثكنات العسكرية قبل متم السنة الجارية.

وأوضح أن الخدمة العسكرية تشكل انعكاسًا للرغبة الملكية "الأكيدة" حيال إدماج جميع المغاربة، ليس فقط في الدفاع عن وطنهم الأم وعن الوحدة الترابية للمملكة في وجه كل اعتداء، أو تهديد، لكن أيضا في التنمية "السوسيو- اقتصادية" للبلاد. 
وذكرت المجلة ضمن عددها الـ 389 أن تحقيق هذه الأهداف النبيلة، التي تنسجم تمام الانسجام مع قيم المغاربة، نساء ورجالا، يتجلى من خلال مصادقة الهيآت التشريعية على القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، مسجلة أن المغرب صادق على إعادة الخدمة العسكرية من أجل تكوين الشباب على حياة نشطة تمنحهم الثقة والفخر ولتحسين اندماجهم في الحياة المهنية والاجتماعية.

أقرأ أيضًا : القوات المُسلّحة المغربية تعترض 4 مُهرّبين قادمين من الشرق

وجاء ضمن ركن "إضاءة" (زوم)، الذي أفرد ملفا خاصا تحت عنوان "الخدمة العسكرية.. تجربة تعني الكثير"، أن الخدمة العسكرية التي تستغرق 12 شهرا، تعني جميع المغاربة، فهي تمثل بالنسبة للمدعويين للتجنيد، تجربة تعليمية فريدة وأداة إضافية تمكنهم من بدء "اندماج سوسيو-اقتصادي مثالي"، وبالنسبة للقوات المسلحة الملكية، فرصة للمشاركة في تكوين شريحة من المجتمع المغربي على قيم التفاني ونكران الذات والتضحية من أجل القضايا التي تتقاطع مع المصلحة الوطنية.
 
ولرفع هذا التحدي -تضيف المجلة- قامت القوات المسلحة الملكية بتعبئة الوسائل الضرورية من حيث الموارد البشرية والمعدات والبنى التحتية من أجل إنجاح هذه المهمة، وإلى جانب ذلك، تم إطلاق أنشطة توعوية على جميع مستويات عملية تكوين المجندين المدعويين، مشيرة إلى أن ثلاثة مراكز تدريب جديدة وملحقة للعنصر النسوي، جاهزة اليوم لاستقبال هذه الدفعات.

وأوضحت المجلة أن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، ستقوم طوال مسار التكوين وبغية تجنب اللامساواة في معاملة المدعويين، على جميع المستويات، باتخاذ التدابير الضرورية تحت إشراف لجان.

وستشرف هذه اللجان على تتبع مختلف مراحل تكوين المدعويين للتجنيد بهدف النجاح في هذه المهمة على نحو أكيد. فقد تم وضع برامج للتدريب العسكري الأساسي وتكوينات مهنية قصد تيسير اندماج المجندين الشباب ضمن الحياة العملية والمهنية بعد انقضاء فترة الخدمة العسكرية. وسيعمل على تأمين التكوين مؤطرون عسكريون مهنيون، رجال ونساء، والذين يخضعون للانتقاء ويتوفرون على خبرة طويلة في المجال.

وإلى جانب هذه البرامج، سيتم تخصيص مجهود خاص للتدريب العسكري والرياضي بغية المساهمة في التفتح الشخصي والنهوض بروح الفريق، حيث سيشرف على هذه الأنشطة الرياضية مدربون ومدربات مؤهلون وذوو تجربة. وستضع المراكز الثلاث رهن إشارة المدعويين للتجنيد تجهيزات رياضية وترفيهية ذات جودة.

وهكذا، فإن الخدمة العسكرية، وفق هذه الرؤية الجديدة التي تطبع الرغبة الملكية حيال ازدهار الشباب المغربي، حول أربعة محاور رئيسية، هي التأهيل العسكري، والتربية البدنية والعسكرية، وتعزيز التربية المدنية والذهنية، علاوة على التأهيل التقني والمهني في مختلف التخصصات التطبيقية داخل وحدات القوات المسلحة الملكية.

وحسب المجلة، فإن القوات المسلحة الملكية مستعدة لتسخير جميع الوسائل من أجل تحفيز الاندماج المتناغم للشباب المدعويين والتمكين من إبراز ميولاتهم وملكاتهم. ومن ثم، فإنها ستساعد على تمكين المدعويين من الخدمة العسكرية عبر جعلهم قادرين على استيعاب المسؤوليات الملقاة على كاهلهم في الحياة النشطة، مع تحفيز تنميتهم الذاتية.
 
وحسب المجلة، فإن الذين يبرهنون عن كفائتهم من بين المدعويين للتجنيد، من خلال إظهار كفاءات خاصة وحس الاستقامة المطلوب في الأوساط العسكرية، بإمكانهم ولوج القوات المسلحة الملكية في إطار تجربة عسكرية. أما الآخرون، فبوسعهم بفضل التكوين المكتسب، بدء الحياة العملية والتمكن من إيجاد عمل في المهن التي قاموا بتعلمها داخل مراكز ووحدات القوات المسلحة الملكية.

وقد يهمك أيضاً :قوات إسبانية تُدرب فرقة مغربية مسلحة على مواجهة الأزمات

ارتفاع قيمة المبالغ المرصودة للخدمة العسكرية في المغرب لعام 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المسلحة الملكية تكشف عن آخر الاستعدادات لاستقبال المدعوين للتجنيد القوات المسلحة الملكية تكشف عن آخر الاستعدادات لاستقبال المدعوين للتجنيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya