بنعليلو يرصد مفاتيح علاقة وسيط المملكة بالنموذج التنموي الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنعليلو يرصد مفاتيح علاقة وسيط المملكة بالنموذج التنموي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعليلو يرصد مفاتيح علاقة وسيط المملكة بالنموذج التنموي الجديد

محمد بنعليلو وسيط المملكة
الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد بنعليلو، وسيط المملكة، خلال الدورة الـ101 للجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن "الوساطة ليست مجرد آلية يُؤثث بها الفضاء المؤسساتي الحقوقي؛ فالواجب يحتم علينا أن نكون عند مستوى المكانة الدستورية والحقوقية التي تتبوأها، بما يتأتى لها فرضه من علاقات منتجة بين الإدارة ومرتاديها، إدارة في خدمة المواطن والتنمية".

ولفت بنعليلو، وهو يسلط الضوء على الأدوار التي تطلع بها مؤسسة وسيط المملكة كأحد المداخل الأساسية التي يمكن أن يرتكز عليها النموذج التنموي الجديد، في اللقاء الذي عقد أمس الخميس، إلى أن "موضوع علاقة مؤسسة الوسيط بالنموذج التنموي الجديد على درجة كبيرة من الأهمية، إذا ما تم التعامل مع تقارير المؤسسة على أنها مرصد موثوق لأنواع الأعطاب التي تشكو منها الإدارة، ولصور وأنماط السلوك الماس بحقوق المرتفقين داخلها والمؤثرة على فرص التنمية".

وشدد وسيط المملكة على أنه من بين الأدوار التنموية للمؤسسة "تسليط الضوء على حاجيات الإدارة، ودعم وتقوية مكانتها ومصداقيتها في النموذج التنموي، من خلال إرساء علاقة الثقة بينها وبين المواطنين من جهة، وإشاعة قيم التخليق والشفافية من جهة ثانية. وكلها مبادئٌ ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية، مسجلة في أجندة التنمية المستدامة".

وذهب بنعليلو إلى أن إبراز العلاقة بين أداء مؤسسة الوسيط والتنمية ينطلق من معرفة دورها في تعزيز الحكامة الجيدة وإشاعة مبادئ الشفافية والتخليق بالمرفق العام، وأيضا في ضمان السلم الاجتماعي، وكذا مدى تفاعل المؤسسة وضمانها للحق في التنمية.

وأوضح المتحدث نفسه أن المؤسسة يمكنها "أن تضطلع بدور مهم في ضمان الحكامة الإدارية وتعزيز مبدأ المحاسبة لدى الإدارة العمومية، باعتبار المحاسبة إلى جانب إشراك الجمهور عنصرين أساسين في "التدبير الرصين للتنمية"؛ وهو الاتجاه الذي أشار إليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بدور مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء".

وزاد بنعليلو، في كلمته، بأن "التعامل مع قضايا الحكامة الجيدة كوعاء قابل لاستيعاب العديد من المفاهيم، باعتبارها تهم ممارسات تندرج ضمن مجالات تدخل الوسيط، أو يمكن أن تتقاطع مع تدخلاته، سيبرز بوضوح دور المؤسسة في دعم متطلبات التنمية".

ولفت الانتباه إلى أن مؤسسة الوسيط "يجب أن تكون ساهرا وشريكا رئيسيا في ضمان الحق في التنمية، ومعنيا بصفة مباشرة بالدفاع عن هذا الحق بشكل يكفل للجميع الحصول على خدمات مرفقية ذات جودة معقولة"؛ غير أنه أشار إلى وجود بعض الإكراهات، التي تحول دون مساهمة المؤسسة أو قيامها بالأدوار والمهام التي أحدثت من أجلها.

وقد يهمك أيضاً :

نزهة الوافي تبرز في نيويورك جهود المغرب لتفعيل أجندة 2030

 نزهة الوفي تؤكد أن التجربة المغربية ملهمة وتقدم أجوبة مؤسساتية الحكامة المالية والضريبية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعليلو يرصد مفاتيح علاقة وسيط المملكة بالنموذج التنموي الجديد بنعليلو يرصد مفاتيح علاقة وسيط المملكة بالنموذج التنموي الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya