تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرّف على الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب

الملك محمد السادس و رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

كلف الملك محمد السادس خلال خطاب العرش بمناسبة الذكرى العشرون رئيس الحكومة بأن يرفع إليه، في أفق الدخول السياسي المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق، لتوفير أسباب النجاح للمرحلة الجديدة المقبلة بعقليات جديدة قادرة على الارتقاء بمستوى العمل وعلى تحقيق التحول الجوهري المراد بلوغه.

وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يباشر رئيس الحكومة بعقد اجتماعات ماراطونية من أجل الشروع في مناقشة مختلف التصورات، حول التعديل الحكومي المرتقب. فمن هم الوزراء المعنيون أساسا بهذا التعديل !!

عبدالسلام لعريفي، باحث في القانون الدستوري وعلم السياسة، أكد على أن الواضح في خطاب العرش هو أن الملك محمد السادس دعا إلى تجديد النخب، من خلال البحث عن كفاءات جديدة، سواء المرتبطة بالمسؤوليات الحكومية أو الإدارية لتكون في مستوى وتطلعات المرحلة الجديدة القادمة.

وأوضح الباحث السياسي، في تصريحه، للزميلة الإعلامية "العمق" المغربي أنه من المفترض أن يتم اقتراح أسماء وزارية جديدة لبعض القطاعات الوزارية، لسببين رئيسيين، يتمثل الأول في غياب الانسجام بين مكونات الحكومة، الشيء الذي يحتم إعادة ضبط التوازنات بينها، والسبب الثاني مرتبط بكثرة الانتقادات والاحتجاجات على قطاعات بعينها وكثرة الكلام حولها، والأمر يتعلق هنا أساسا، بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال ما عرفته من احتجاجات من طرف الأساتذة أطر الأكاديميات. نفس الأمر بالنسبة لوزارة الصحة، من خلال احتجاجات طلبة الطب.

كما أضاف الباحث إلى أن الأمر سيذهب إلى التقليص من عدد من كتاب الدولة بسبب دخولهم في مشاكل بسبب تضارب الاخصاصات مع الوزراء المسؤولين. كما سيشمل التغيير كذلك بعض مناصب المسؤولية الإدارية، والمرتبطة بشكل أساسي بقطاعات استراتيجية مثل "قطاع الماء" و"الصناعة"، والتي من الممكن أن تلعب أدوارا مهمة في المرحلة الجديدة المعلنة في الخطاب.

وعن البروفايلات التي من الممكن تعوض الوزراء أو التي سيتم اقتراحها من طرف العثماني، أوضح لعريفي أن جلالة الملك قد حدد بعض المعايير في خطابه لمن انتبه إلى ذلك، فالأمر مرتبط أساسا بالتحلي بروح

المواطنة الفاعلة، والجرأة على تحمل المسؤولية وعموما الفهم العميق لمشاكل وهموم وانتظارات المواطنين والتعامل معها بحكمة.

وقد أكد الباحث أن  رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سيواجه مهمة صعبة في البحث عن هذه البروفايلات بهذا المستوى، لتكون في خدمة المرحلة الجديدة التي أسست لها أعلى سلطة في البلاد من خلال خطاب العرش العشرون، أخذا بعين الاعتباد الابتعاد قدر الإمكان عن المنطق القديم في التعديلات الحكومية خلال توزيع الحقائب الوزارية وإرضاء خواطر أحزاب الأغلبية، بل هذه المرة ينبغي التركيز على شعار الكفاءة كمبدأ أساسي لا محيد عنه وتقديم بروفايلاا في المستوى المطلوب لتكون في مستوى المرحلة الجديدة المقبلة.

قد يهمك أيضا

المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس

المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب تعرّف على  الوزراء المعنيون بالتعديل الحكومي المرتقب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya