العاهل المغربي يُمهل العثماني 70 يومًا لتشكيل حكومة كفاءات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العاهل المغربي يُمهل العثماني 70 يومًا لتشكيل حكومة كفاءات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربي يُمهل العثماني 70 يومًا لتشكيل حكومة كفاءات

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

فتح خطاب العرش الذي ألقاه الملك محمد السادس أمس الاثنين الباب أمام سيناريوهات تعديلٍ حكومي موسع وغير مسبوق يعتمدُ تغييرات كبيرة على مستوى الهندسة الوزارية.

و كان خطاب المٓلك واضحاً بشكل لا يقبل التأويل والتوضيح حينما قال :

 “فالمرحلة الجديدة ستعرف إن شاء الله، جيلا جديدا من المشاريع. ولكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيآت السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة. وفي هذا الإطار، نكلف رئيس الحكومة بأن يرفع لنظرنا، في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق.

 وهذا لا يعني أن الحكومة الحالية والمرافق العمومية، لا تتوفر على بعض الكفاءات. ولكننا نريد أن نوفر أسباب النجاح لهذه المرحلة الجديدة، بعقليات جديدة، قادرة على الارتقاء بمستوى العمل ، وعلى تحقيق التحول الجوهري الذي نريده.”

 هذا مقتطف من الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش يدعو فيه الملك محمد السادس صراحة رئيس الحكومة العثماني إلى تعديل حكومي ممهلا إياه 70 يوماً على أقصى تقدير وقبل الجمعة الثانية من شهر أكتوبر لطي صفحة التعديل الحكومي.

 بدون شك فان دعوة الملك للتعديل تجد سندها الدستوري في الفصل 47 و41 من الدستور باعتبار الملك رئيس الدولة الذي يمكنه إعفاء وزير أو اكثر بمبادرة منه.

 لكن السؤال المطروح ما هي السيناريوهات المُحتملة للتعديل الحكومي؟.

 بطبيعة الحال الخطاب الملكي يحمل أكثر من خيار سياسي يتراوح بين إعلان حكومة كفاءات لتدبير المرحلة الانتقالية والتحضير للانتخابات المقبلة وبين تعديل جزئي ومحدود وبين هذين السيناريوهين اختبئ خيارات دستورية أخرى قد تذهب إلى تغيير الهندسة الوزارية وإدخال تغييرات على مكونات التحالف الحكومي.

 والمؤكد جدا أن اختيار السيناريو المقبل سيتم بناء على كلفته السياسية والاقتصادية وحجم المكاسب والخسائر المتوقعة.

قد يهمك أيضا

المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس

المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يُمهل العثماني 70 يومًا لتشكيل حكومة كفاءات العاهل المغربي يُمهل العثماني 70 يومًا لتشكيل حكومة كفاءات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya