المتابعة القضائية تلاحق عمدة مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتابعة القضائية تلاحق عمدة مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتابعة القضائية تلاحق عمدة مراكش

العمدة السابق لمدينة مراكش عمر الجزولي
مراكش- المغرب اليوم

يلف حبل المتابعة القضائية عنق عمدة مراكش ونوابه ومسؤولين بالمجلس الجماعي وأزيد من 70 مقاولا، بعد أن خلصت التحقيقات التي أشرفت عليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتعليمات من الوكيل العام للملك بمراكش، إلى تورطهم في فضيحة إبرام صفقات تفاوضية مشبوهة بقيمة 28 مليارا، في إطار تنظيم المغرب لمؤتمر التغيرات المناخية “كوب 22” بعاصمة النخيل.

وأفادت مصادر “الصباح”، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنهت تحقيقاتها في هذا الملف، وأحالت نتائج التحقيق على الوكيل العام للملك، مرفوقة بملفات وصفت بالضخمة، حصيلة التدقيق في آلاف الوثائق والمستندات المرتبطة بالصفقات التفاوضية المثيرة للجدل، ومحاضر الاستماع إلى العمدة وبعض نوابه ومسؤولين بالمجلس الجماعي لمراكش، وأزيد من 70 مقاولا، فوتت لهم هذه الصفقات بطرق مشبوهة.

وأوضحت المصادر أن الوكيل العام للملك، يترقب نهاية العطلة القضائية من أجل تحريك المتابعة ضد المتورطين في هذا الملف، إذ لم تستبعد المصادر أن تصدر أوامر باعتقال مسؤولين بالمجلس الجماعي ومقاولين، وإحالتهم في حالة اعتقال على قسم جرائم الأموال، بعد أن خلصت التحقيقات إلى تورطهم في تبذير الملايير.

من جهته أكد عبد الإله طاطوش، رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، التي تقدمت بشكاية للتحقيق في هذه الصفقات، أن محاربة الفساد التي أعلنت عنها جهات عليا في الدولة ومتابعة المتروطين فيه، ستشهد انطلاقتها من مراكش، فوقائع الملف تؤكد وجود تبذير للمال العام، وأن الوكيل العام للملك توصل بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة في الملف من قبل الفرقة الوطنية، مشددا على أنه لا يستبعد أن تشهد مراكش أكبر محاكمة للفساد، على غرار قضايا شهيرة، بعضها ما زال معروضا أمام القضاء.

وسبق لرئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أن أثار هذا الملف، عندما تقدم بشكاية ضد عمدة مراكش ومسؤولين بالمجلس الجماعي، يتهمهم فيها بتفويت صفقات قيمتها 28 مليارا، بطرق وصفها بالمشبوهة، تحت ذريعة أنها تدخل في إطار تنظيم المغرب لمؤتمر التغيرات المناخية “كوب 22″، تبين في ما بعد ألا علاقة لها بهذا الحدث العالمي، وأغلبها شرع في إنجازها بعد نهايته.

وجاء في شكاية الجمعية الحقوقية، أن عمدة مراكش ونوابه والمقاولين المشتبه فيهم، احتالوا على قانون الصفقات العمومية، الذي يسمح في ظروف استثنائية بعقد صفقات تفاوضية مع المقاولات من قبيل حدوث كارثة بالبلد، أو إذا تعلق بحدث مرتبط بالسيادة الوطنية، وأن العمدة استغل حدثا عالميا، تنظيم المغرب لمؤتمر التغيرات المناخية بمراكش، لتمرير صفقات تفاوضية بالملايير.

قد يهمك ايضا:

فتح ملف التحقيقات في "الحاضرة المتجدد" واستدعاء عمدة مراكش والبجيوي​

إحالة عمدة مراكش السابق ومجموعة من الموظفين إلى غرفة الجنايات​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتابعة القضائية تلاحق عمدة مراكش المتابعة القضائية تلاحق عمدة مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya